سجلت 7 إصابات بلدغات العقارب ولسعات الأفاعي خلال أسبوع واحد بإقليم سيدي إفني، وهو الأمر الذي بات يشكل مصدر قلق كبير للساكنة، خاصة في ظل غياب الأمصال.
ووفقا لما أوردته مصادر محلية، فإن أغلب المصابين هم أطفال ينحدرون من جماعتي أيت الرخا وسيدي عبد الله أوبلعيد، مشيرة إلى أن حالة خطيرة بينهم استدعت الضرورة نقلها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
ولفتت ذات المصادر إلى أن غياب الأمصال والتجهيزات الطبية وقلة الموارد البشرية بالنفوذ الترابي لإقليم سيدي إفني يفاقم معاناة ضحايا العقارب والأفاعي وباقي الزواحف السامة التي تفتك بعشرات المواطنين كل فصل صيف.
وحسب المصادر نفسها، فإن الإصابات المسجلة لا تعكس حقيقة الوضع بالإقليم، إذ أن هناك العشرات من الضحايا الذين تعرضوا
للدغات العقارب ولسعات الأفاعي خلال الصيف الجاري واضطروا للتداوي بالطرق التقليدية عوض التنقل بين المستشفيات بسبب ضيق ذات اليد و التكاليف العلاجية المرتفعة.
وأمام هذا الوضع، جددت ساكنة الإقليم مطالبتها الجهات الوصية، وعلى رأسها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، بالتدخل من أجل توفير الأمصال المضادة لسموم العقارب ولدغات الأفاعي بالمراكز الصحية.
وإلى جانب ذلك، طالب المتضررون المسؤولين عن الشأن الصحي بحماية سلامة المواطنين من الزواحف السامة المنتشرة بالإقليم، والتي ترتفع أعدادها تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة.