السجن عشرين شهرا لمغربي عنَّــف أمه وأباه بفرنسا

حكمت محكمة سواسون بفرنسا على رجل مغربي في الخمسينيات من عمره، بلا مأوى ومدمن على الكحول، بالسجن لمدة 20 شهرًا، ستة منها مع وقف التنفيذ، بتهمة الاعتداء على والديه.

وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن المعني بالأمر دافع عن نفسه أمام المحكمة، قائلا “أمي تعاني من اضطراب ثنائي القطب، لذا فإن كل إجراء أتخذه ضدها له سبب. لكنني بطبيعتي لست عنيفًا”. قبل أن يقوم القاضي بطرده من القاعة بعدما حذره من التحدث دون إذن.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى يوم 5 غشت الجاري، حيث ذهب المتهم إلى منزل والديه لأخذ بعض الأشياء، قبل أن يتم طرده. وكان رد فعله غاضبًا  حيث أقدم على ضرب والده و والدته. وفي اليوم التالي عاد وتسلق فوق سياج المنزل و أحدث ضررا بزجاج المنزل الأمامي.

وحسب المصادر، فإن والدته قالت خلال جلسة الحكم :”لقد فعلنا كل شيء من أجل ابننا. لقد قدمنا ​​له المأوى والطعام والملبس. لكنه يغادر المنزل ويشرب ويتعاطى المخدرات أمام أعيننا وأمام أحفادي، ويهددني ويسيء إلينا”.

ولم يساعد السجل الجنائي لفتح الله ي. في تخفيف الحكم ضده، حيث تمت إدانته سابقا خمس مرات، لتحكم عليه المحكمة للمرة السادسة بالسجن 20 شهرا، ستة منها مع وقف التنفيذ

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.