حل صاجب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عشية اليوم، بمدينة الحسيمة، رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، حيث نزل جلالته بشاطىء بوسكور، للإقامة في الخيمة الملكية المنصوبة على الساحل المتوسطي.
تأتي هاته الزيارة المولوية للحسيمة في إطار قضاء فترة من عطلته الصيفية، وأيضا من أجل تدشين عدة مشاريع تنموية بالمنطقة.
سكان مدينة الحسيمة، عبروا عن فرحهم بمقدم ملك البلاد إلى المدينة، ويجددون ولاءهم واخلاصهم لعاهل البلاد، إثر انتشار خبر حلول جلالة الملك وولي عهده بمدينة الحسيمة، حيث عمت الفرحة والسعادة بالالتفاتة المولية الغالية.
يأتي هذا الحضور الملكي في سياق تواصل جلالته مع المواطنين في مختلف مناطق المملكة، حيث يستغل فترات عطلته للتواصل المباشر مع الناس ومتابعة شؤون مختلف المناطق.
وارتباطا بهاته الزيارة المولوية، شهدت مدينة الحسيمة استعدادات استثنائية لاستقبال عاهل البلاد، حيث تم تنظيم الحركة المرورية وتأمين مناطق الجولات الملكية.
ومن المرتقب أن يدشن جلالة الملك خلال مقامه السعيد بالحسيمة مجموعة من المشاريع، وعلى رأسها الكلية المتعددة التخصصات بآيت قمرة ومتحف الريف، ثم جناح المبيت والعلاج الليلي بمركز الانكولوجيا، إضافة للمستشفى الاقليمي والمسرح الجديد وملعب آيت قمرة وغيرها من المشاريع التي غيرت وجه الحسيمة تماما بفضل الرعاية الملكية السامية.
