في لقاء حصري: نائب رئيس جماعة عين الشقف يكشف تفاصيل مهرجان التبوريدة والمشاكل التنموية + فيديو اللقاء
بن الشيخ: العمل السياسي أصعب من العمل الجمعوي
في هذا الباب قال النائب الأول لرئيس جماعة عين الشقف أن العمل الجمعوي يمكن أن تمارسه بلا قيود وبلا أوجاع، عكس العمل السياسي الذي يقيدك بالتزامات وتعهدات تقطعها للساكنة، ومن الواجب تلبيتها وتنزيلها على أرض الواقع، وأن يكون الصدق في العلاقة مع المواطنين حتى في العجز عن الإيفاء بالوعود، لأن ذلك هو الضمانة لنيل الثقة الجماهيرية وأيضا الحضور الدائم إلى جانب معاناة وهموم الناس، والإجابة عنها تكون في الحدود الدنيا الممكنة ترسيخا لسياسة القرب التي يجب أن تكون الأساس التدبيري والطريق الضامن للاستمرارية.
قال بن الشيخ كانت البداية من العمل الجمعوي، هذا العمل لا يربطك بالتزامات قصرية على عكس العمل السياسي الذي يربطك بالتزامات لا بد من الإيفاء بها لنيل ثقة الساكنة.
بن الشيخ: البداية السياسية كانت من بوابة حزب الأصالة والمعاصرة
قال النائب الأول لرئيس جماعة عين الشقف أنه وبعد الممارسة الجمعوية التي كانت المنطلق قرر دخول غمار السياسة من بوابة حزب الاصالة والمعاصرة الذي انضم إليه عام 2008 ليتذرج فيه إلى حدود عضوية المجلس الوطني للحزب أعوام 2011 و2015.
تدبيريا وخلال الاستحقاقات السابقة عمل بن الشيخ وحزب الأصالة والمعاصرة من بوابة المعارضة وحاولوا ترسيخ قيم البناء عبر هدم كل آليات الإعاقة والتأسيس للمستقبل، وهو ما أهلهم للعب دور كبير والدخول خلال هاته الاستحقاقات في تحالف تدبيري على صعيد التجربة الحالية.
بن الشيخ: للنجاح لا بد من الصدق لأنه الضمانة الوحيدة لنيل ثقة المواطنين
وعن التجربة التدبيرية ضمن التحالف القائم قال بن الشيخ: إن المطلوب في العمل هو الصدق في الأداء، وهو ما عاشه خلال فترات الانتخابات في لحظة كان المال هو الفيصل للوصول، إلا انه استطاع، وفي نتيجة فاجأت الجميع النجاح خلال تلك الاستحقاقات وبفارق نقط شاسعة، وهو ما شكل صدمة ومفاجأة للآخرين، ومن هنا كان من اللازم أن يكون العهد الذي من أجله نلت الثقة صك التزام إجباري بالنسبة لي، أي الانغراس في خدمة مصالح الساكنة والدفاع عن هاته المصالح بصدق وفق الإمكانيات المتاحة طبعا، والصدق مع الساكنة لأنه هو مفتاح الغد، وفي انتخابات منتظرة، مع الانفتاح على كافة شرائح الساكنة والاستماع إليها والاقتراب من همومها ونقل آمالها وأحلامها والعمل على تحقيقها من موقع الترافع عنها بقوة وصدق.
بن الشيخ: في العمل الجمعوي لا تنتظر ثقة الساكنة عكس العمل السياسي
وأضاف، ومن هنا التمييز الذي وضعته منذ البداية، ففي العمل الجمعوي لا تنتظر الثقة أو تجديد الثقة على عكس العمل السياسي الذي يقتضي مجموعة قواعد لنيل الثقة، وكسب ثقة الساكنة من مختلف الأعمار والثقافات والمستويات، والمدخل غرس قيم الانتماء والانتساب للناس عبر الصدق في التنفيذ والدفاع عن همومهم.
بن الشيخ: مهرجان التبوريدة له إيجابيات كما سجل بعض السلبيات التي لا بد من تجاوزها
وفي مضمار تقييمه لمهرجان التبوريدة وما صاحبه من انتقادات حول التدبير والشق المالي المخصص لإحدى الجمعيات، قال بن الشيخ بصدق وطبيعية غير متوقعة، انطلاقا مما رسخناه في ثقافتنا عن العلاقة عن رجل السياسة، إن المهرجان كان ناجحا من حيث الحضور الذي فاق 15 ألف إلى 16ألف زائر خلال الثلاث أيام من عمره، كما أن هاته هي النسخة الأولى من مرحلة المجلس الحالي التدبيرية بعد كورونا، لكن هذا لا يعني عدم وجود هفوات في التدبير سنعمل على تداركها مستقبلا.
وأضاف أن الإعداد للمهرجان تم وفق ورقة تقنية وضعها المجلس مع المقدمين، أي مقدمي السربات، وإن كانت هناك من أخطاء فلا بد من استحضارها خلال النسخة القادمة، واعترف بن الشيخ بوجود نواقص في الإعداد وخلال الفعاليات، مؤكدا أن النسخة القادمة ستعرف تجاوز هاته الهفوات عبر البحث عن شراكات، مع توضيح الرؤية لربط المهرجان بالتنمية الشاملة بما يعود بالنفع على عموم الساكنة، والتعريف بالجماعة ثقافيا وسياحيا واستثمار الإمكانات المتاحة لتحقيق التنمية والتنمية المستدامة، من خلال التعريف بما تزخر به المنطقة من إمكانات على جميع الأصعدة الاقتصادية والثقافية والتراثية والسياحية والبحث عن الاستثمار بما يعود على الجماعة بالنفع التنموي ويمتص البطالة.
بن الشيخ: هناك هفوات تم الوقوع فيها خلال المهرجان سيتم تلافيها مستقبلا
في موضوع المهرجان المنظم من قبل جماعة عين الشقف، أكد النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لعين الشقف أن هناك هفوات تم السقوط فيها، مضيفا أن المهرجان لم يكن ناجحا مائة في المائة، من باب عدم ربط إقامته، وهو المفروض أن يكون، بالتنمية المحلية، أي جعله قاطرة للتعريف بالإمكانات الكبيرة التي يتوفر عليها الإقليم في المجال الاقتصادي والسياحي والثقافي، بما يعود بالنفع على ساكنة الجماعة، مبرزا أنه سيتم تلافي هاته الهفوات مستقبلا، لجعل المهرجان واجهة للتعريف بالإمكانات وإقامة معارض للمنتجات الفلاحية والمجالية وعقد ندوات للتعريف بهاته الإمكانيات للزوار خاصة في المجال السياحي والاستثماري بما يحقق التنمية والتنمية المستدامة ويخلق فرص شغل تجيب عن إشكالات البطالة التي يعاني منها شباب المنطقة.
بن الشيخ: ميزانية المهرجان واضحة وكل الأحاديث التي تروج حول إقصاء أي طرف غير صحيحة
أكد بن الشيخ في سياق تعقيبه على سؤال متعلق بالميزانية المرصودة للمهرجان، أن مبلغ الميزانية المرصود كان في حدود 15 مليون سنتيم، وقد خصصت لفدرالية الخيول التابعة للجماعة والتي تضم سبع سربات والتي تكفلت بالجوانب المتعلقة بالبارود والخيالة، فيما تكفلت الجماعة بالجانب اللوجستيكي، نافيا حضور أية اعتبارات سياسية في عملية تكفل فدرالية الخيول بميزانية المهرجان، لاعتبارين، الأول أن الفدرالية تتكون من سبع سربات تنتمي للمنطقة، والثاني أن منح الفدرالية حق التدبير هو من باب الاختصاص ليس إلا، لأنها هي المؤهلة للإجابة على كافة معيقات التدبير لإنجاح المهرجان، لقربها من الفرس والفارس، ومعرفتها بالحاجيات المطلوبة.
وأضاف أن منح جمعيات فدرالية التبوريدة المكونة من سبع سربات لا دخل للتوزيع السياسي في عملية التكليف بل هو من باب احترام الاختصاص فقط.
وفي باب التسويق الإعلامي قال النائب الأول لرئيس جماعة عين الشقف أن هذا التسويق لم يكن بالشكل المطلوب إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن الحضور كان قياسيا حيث وصل ما بين 15 ألف زائر إلى 16 ألف خلال الثلاث أيام من عمر المهرجان.
بن الشيخ: رأس الماء هي جزء من جماعة عين الشقف وتستفيذ على قدم المساوات من البرامج التنموية
في سياق رده على سؤال متعلق بتوزيع التنمية على الصعيد المجالي، قال بن الشيخ إن راس الماء هي جزء من جماعة عين الشقف، فالأمر يتعلق بجماعة واحدة، وأن اختيار المكان لا علاقة له بإقصاء أي جهة، بل أن الفضاء حدد اختياره قربه من الطريق السيار وتواجده وسط مجموعة من الدواوير وقربه من مدينة فاس، وهو ما حقق نسب الزيارات التي كانت مرتفعة وغير متوقعة والتي وصلت لحدود 16 ألف زائر خلال الثلاث أيام من زمن المهرجان.
وشدد بن الشيخ على أن الجماعة ليست رأس الماء فقط، وأن ساكنة عين الشقف ليست هي ساكنة رأس الماء فقط، مبرزا أن المشاريع توزع بشكل متكافئ، فهناك تثنية الطريق وإنجاز الواد الحار، مقرا بأن رأس الماء محظوظة فيما يتعلق بالمشاريع قائلا إن المشاريع “اللي فراس الماء أكثر من عين الشقف”، وفق إفادته طبعا.
بن الشيخ: تم إلغاء صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة الموقعة والجماعة ستنهض بهذا القطاع نحو الاجود
أوضح النائب الاول لرئيس المجلس الجماعي لعين الشقف أن المجلس الحالي لا يتحمل مسؤولية الصفقة الموقعة في مجال التدبير المفوض لقطاع النظافة، بل يتحملها المجلس السابق، وأن وزارة الداخلية ألغت الصفقة، مضيفا أن الجماعة هي من سيتحمل مسؤولية تدبير قطاع النظافة مستقبلا.
وفي هذا السياق أوضح بن الشيخ أنه وخلال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة عين الشقف تم إقرار ورصد ميزانية تؤهل الجماعة من تدبير هذا القطاع بشكل جيد يستجيب لتطلعات الساكنة ويجود الخدمات، حيث تم الاتفاق على شراء الآليات اللازمة لأداء هاته المهمة، كما أن هذا التوجه سيخلق فرص شغل من خلال تعزيز الجماعة للعنصر البشري العامل في هذا الباب، وهو ما سيمكن من تجاوز كل المشاكل المسجلة.
بن الشيخ: المخطط الجماعي المعتمد سيجيب على مجموعة من مشاكل الجماعة
في إطار مقاربته للوضع العام ردا على سؤال لجريدة أصوات في الموضوع، قال بن الشيخ إن البنية التحتية التي تبقى أساسية للاستجابة لتطلعات الساكنة تحظى بالأولوية التدبيرية وقد عكسها المخطط الجماعي ويتم رصد الميزانية اللازمة لتنزيل هذا المخطط، وهو مخطط طموح وغني وموزع بشكل عادل على مختلف مجالات الجماعة، مضيفا أن الطرق تحضى بالأولوية في هذا المخطط والعمل التدبيري الحالي.
وفي موضوع النقل المدرسي والتشجيع على التمدرس خاصة وسط الفتيات ومحاربة الهذر المدرسي أكد بن الشيخ أن الجماعة تتوفر على أسطول هام للنقل المدرسي يتكون من 23 حافلة، وهو عدد هام وربما تكون جماعة عين الشقف هي الوحيدة التي تتوفر على هذا العدد، وهو ما مكن من الاستجابة للحاجيات في هذا الباب وعزز الإقبال على التمدرس خاصة وسط الفتيات.
وفيما يخص وضعية التزود بالماء الصالح للشرب، أكد النائب الأول لرئيس جماعة عين الشقف، أنه لا يوجد مشكل خصاص في المياه، وأن الحاصل هو سوء تسيير من قبل بعض الجمعيات المشرفة على تذبير هاته المادة الحيوية للساكنة، مبرزا في هذا الصدد أن هناك جمعيات حققت نتائج تذبيرية هامة ونسبة تغطية 100%، فيما جمعيات أخرى تعرف مشكل عدم التزود وأن الأمر راجع إلى إدارة هاته الجمعيات المكلفة بالتدبير وعدم وفائها بالتزاماتها اتجاه المكتب الوطني للماء والكهرباء، قطاع الماء.
وأضاف بن الشيخ أن هذا المشكل سيتم تجاوزه، من خلال تدارك هاته المشاكل التدبيرية، مفيدا أنه وفي هذا السياق تم عقد عدة لقاءات مع هاته الجمعيات لإيجاد حلول للمشاكل القائمة، وأيضا مع المكتب الوطني للماء والكهرباء، قطاع الماء، للتغلب على هاته المشاكل، وإيجاد حلول ترضي الجميع، وتمكن جميع المواطنين من الربط المباشر بشبكة الماء الشروب.
وأوضح بن الشيخ أن الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي أقرت تحويلات ستخصص للاهتمام بوادي عين الشقف الذي يمثل رئة المنطقة، واعدا بأنه سيكون في حلة جديدة، إن شاء الله تعالى، وأنه سيتم بالتنسيق مع إدارة المياه والغابات الانكباب على وضع استراتيجية للاستفادة من الغابة وأيضا من عين الشقف النبع الصافي واستثمارهما بما يعود بالتنمية، مؤكدا أن باب الجماعة مفتوحة للجميع.
وفيما يتعلق بمشروع الحي الصناعي وأهميته للجماعة وأيضا للتنمية المحلية وامتصاص البطالة الكبيرة المسجلة بين شباب الجماعة، أوضح بن الشيخ أنه قد تمت المصادقة على 30 مشروعا داخل الحي الصناعي، كما أن المنطقة الحرة ستقام على امتداد 15 هكتارا، وأنه سيتم الاشتغال على الطريق الرابطة بين “هولسيم” والمنطقة الحرة عبر طريق رأس الماء.
وأوضح النائب الأول لجماعة عين الشقف، أن الجماعة وفرت الجوانب القانونية لإنجاز المنطقة الحرة وأن الكرة الآن في ملعب الشركة المكلفة بالتتبع والإنجاز.
بن الشيخ: التدبير جماعي ولا وجود لإقصاء لأي طرف سواء كان من الأغلبية أو المعارضة أو حتى المجتمع المدني
في سياق رده عن سؤال متعلق بطريقة التدبير المنتهجة، وعن اتهام رئيس الجماعة بالتفرد في التدبير في اتخاذ القرارات، نفى بن الشيخ الأمر، مبرزا أن الشكل التذبيري المنتهج جماعي، وأن لا لونا سياسيا طاغ على الساحة التدبيرية، مبرزا في الوقت ذاته أن كل الاقتراحات المقدمة تؤخد بعين الاعتبار كيفما كان مصدرها، أغلبية أم معارضة وحتى من المجتمع المدني، فالجماعة تسيرها الأغلبية، وكل من له تصور مميز يخدم الجماعة فهو مرحب به، سواء كان من داخل المجلس أو من خارجه، مضيفا أن التسيير المنتهج تشاركي وفقا لمقتضيات الدستور الذي يلح على الديمقراطية التشاركية ومساهمة الكل في صياغة القرارات التي تخدم التنمية والإقلاع الشامل، مؤكدا أن كل من يريد خدمة عين الشقف فهو مرحب به وباقتراحاته.
وأبرز بن الشيخ أن المجلس يتابع مشاكل الناس، وأنه هو شخصيا يتابع كل صغيرة وكبيرة تهم مشاكل الناس ويعمل على حلها في حدود الإمكانات المتوفرة، مبرزا أن الاستماع لمشاكل الناس ضروري، ولكن الاهم أكثر هو مواكبة هاته المشاكل وإيجاد حلول ناجعة لها، معتبرا أن الجمعيات الناشطة فاعل وشريك مع الجماعة فيما يخدم التنمية، وأن كل من له برنامج يصب في هاته الخانة يتلقى الدعم من الجماعة، وهو المعيار الوحيد المعتمد، أي البرنامج والعمل على خدمة الجماعة في أي مجال يدخل في اختصاص كل جمعية، مضيفا أنه لم يتم رفض أي طلب دعم مقدم من قبل هاته الجمعيات الفاعلة.
بن الشيخ: على الرغم من اختلافنا سياسيا مع رئيس الجماعة إلا انه يبقى أخونا وبن المنطقة
أكد بن الشيخ أن رئيس الجماعة الترابية لعين الشقف وعلى الرغم من الاختلاف السياسي معه، وهو اختلاف طبيعي، يجمع لونهما السياسي تحالف جماعي، والأدهى من ذلك أنه يبقى “خونا تجمعنا المنطقة على الرغم من الخلاف”، حسب قوله، مضيفا أن المعارضة وعلى الرغم من الخلافات المسجلة إلا أنها تبقى خلافات صحية، لأنهم في الأول والأخير إخوتنا وأبناء المنطقة يحركهم هاجس خدمة المنطقة والتنمية المجالية والمحلية.
بن الشيخ: العلاقة مع حزب الأصالة والمعاصرة مجمدة على صعيد مولاي يعقوب
وفيما يتعلق بالعلاقة التنظيمية التي تربط مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة بمولاي يعقوب بالقيادة الحزبية، أوضح بن الشيخ، عضو المجلس الوطني لحزب البام، أن هناك تجميدا لشكل العلاقة التنظيمية مع القيادة على صعيد مولاي يعقوب.
وعن أسباب هذا التجميد قال بن الشيخ، إن قيادة البام لا تستمع لاقتراحات مناضلي مولاي يعقوب، كما أن هناك غيابا للمتابعة على صعيد الأمانة العامة للحزب، وهو خلل عميق أثر على شكل العلاقة التنظيمية، داعيا القيادة إلى الانفتاح على الأقاليم والجهات وإمداد كل التجارب التدبيرية ذات الصلة بالحزب بالبرنامج العام وأن يكونوا مكملين للأشكال التدبيرية على صعيد الجماعات، وتجاوز منطق المركزة والتهميش والإقصاء.
بن الشيخ: غياب بعض أعضاء وعضوات المجلس الجماعي خلال افتتاح المهرجان سؤال يجب أن يوجه إليهم لأنه يعنيهم
وعن تسجيل غياب بعض الأعضاء والعضوات عن افتتاح فعاليات مهرجان عين الشقف، الذي يبصادف الذكرى 24 لاعتلاء صاحب الجلالة عرش اسلافه المنعمين، وهل الأمر يتعلق بخلاف داخل المجلس والحزب المترإس للجماعة، قال بن الشيخ، إن الأمر بسيط وراجع للعطلة الصيفية ليس إلا، وأمام الإصرار على فهم ما يقع، قال النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لعين الشقف، إن السؤال يجب أن يوجه إليهم هم لأنه يعنيهم.
بن الشيخ: نشكر مجلس الجهة على الدعم ونطالب الساكنة بالصبر قليلا فالمستقبل الجميل أمامها
على صعيد شكل العلاقة التدبيرية التي تجمع الجماعة بالمجلس الإقليمي، أكد بن الشيخ، أن هذا الأخير دعم الجماعة بالآليات فقط، فيما مجلس الجهة، الذي قدم له الشكر، فقد قدم الدعم الكبير للجماعة على صعيد الإجابة على مشاكل البنية التحنية الأساسية.
ووجه بن الشيخ كلامه لساكنة جماعة عين الشقف مطالبا إياهم بالصبر، فالجماعة تشتغل كخلية نحل، والمستقبل سيكون أجمل، وكل المشاكل سيتم التغلب عليها وتجاوزها لتصبح من مخلفات الماضي، مبرزا أن المجلس حمل على عاثقه إرثا تذبيريا سيئا، وتهميشا على جميع المستويات ومشاكل بالجملة، مع مالية مستنزفة، ورغم ذلك نهضت الطاقات الجديدة بالمجلس وقامت بدورها سواء داخل الأغلبية أو المعارضة وفاء بتعهداتها للساكنة المحلية.
ووجه كلامه لكل شرفاء عين الشقف سواء كانوا بالمعارضة أو من فعاليات المجتمع المدني أو المواطنين بأن يتقدموا بآرائهم التي تخدم مستقبل الجماعة، فكلها مرحب بها وسيتم اعتمادها بعد دراسة جدواها على الجماعة والساكنة.