الممرضة سفاحة الأطفال تقتل 7 مواليد جدد وترفض حضور جلسة الإدانة

العدالة اليوم: جرائم خارج الحدود

قررت وزارة العدل البريطانية إحضار المدانين في جرائم خطيرة إلى قفص الاتهام خلال جلسة النطق بالحكم، بعدما رفضت سفاحة الأطفال حضور جلسة الإدانة.

وفي هذا الباب، قالت وزارة العدل، إنه “سيتم منح القضاة سلطة أمر المخالفين بالحضور إلى المحكمة، بما في ذلك استخدام القوة إذا لزم الأمر”.

يشار إلى أن أحد القضاة ببريطانيا كان قد حكم، على الممرضة السابقة، لوسي ليتبي، 33 عاما، بالسجن مدى الحياة، بعد إدانتها بقتل 7 أطفال، ومحاولة قتل 6 آخرين، في مستشفى كانت تعمل به في المملكة المتحدة. 

وفي شأن الاتهام قال القاضي موجها حديثه للممرضة في محكمة مانشستر كراون شمال إنكلترا: “على مدى 13 شهرا، قتلتِ 7 أطفال ضعفاء وحاولت قتل 6 آخرين، كان عمر بعضهم يوما واحدا أو بضعة أيام، ستقضين بقية حياتك في السجن”، مبرزا أن جرائمها خلقت معاناة كبيرة. 

وكانت الممرضة لوسي قد رفضت حضور جلسة النطق بالحكم، وهو ما أثار احتجاجات ودعوات جديدة للحكومة لـ”تسريع التغيير الموعود في القانون”.

وتعقيبا على الحادث قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، عند إعلانه عن تلك القوانين، الأربعاء، إنه “من غير المقبول أن يرفض بعض أفظع المجرمين في البلاد، مواجهة ضحاياهم في المحكمة”.

وستسمح الصيغة الجديدة على إجبار المجرمين على المثول أمام المحكمة ولو بالقوة إن لزم الأمر، ويمكن أن يضاف إلى عقوبتهم مدة عامين إضافيين، إذا رفضوا الامتثال.

 

ونقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن وزارة العدل قولها إن القانون “سيتم تنفيذه في الوقت المناسب”، دون تحديد جدول زمني لذلك.

البعض انتقد الفكرة، معتبرين أنها “غير قابلة للتنفيذ، لأنه لا يوجد حافز لأولئك الذين لديهم حكم بالسجن مدى الحياة، للمثول في قفص الاتهام إذا كانوا لا يريدون ذلك”.

وستمنح هذه الخطوة السلطات الصلاحيات اللازمة لإجبار الشهود، بما في ذلك العاملون في مستشفى كونتيسة تشيستر حيث كانت تعمل، على الإدلاء بشهادتهم تحت القسم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.