منصة إيكس “تويتر” تتدخل في ملف ترامب وتكشف أسرارا خطيرة

العدالة اليوم: السرية والتحقيقات في قضية ترامب وتويتر

في موقف مفاجئ، كشفت تقارير حديثة أن مؤسسة “تويتر”، الحاملة الآن لاسم “إكس”، قد قدمت على الأقل 32 رسالة نصية خاصة تعود لحساب ترامب للمحقق الخاص في قضية تدخل الرئيس الأمريكي السابق في الانتخابات.

تقديم هاته الرسائل، وفقًا لما نشرته شبكة “سي إن إن” ورصدته صحيفة “ذا جارديان”، جاء بناءً على أمر تحقيق صادر في حق “تويتر”.

 

وضع كان قد فجر موجة من النقاشات إبان الكشف عن قضية “تدخل” ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ضمنها دور وسائل التواصل الاجتماعي وتعاونها مع السلطات في تحقيق العدالة.

 

تعاون تويتر مع العدالة الأمريكية عبر تقديم رسائل ترامب

 

كشفت منصة إيكس، تويتر سابقا، عن تعاونها مع المحقق الخاص، عبر تقدمها حوالي 32 رسالة خاصة تعود للرئيس الأسبق دونالد ترامب لذات المحقق.

 

تقديم جاء بعد أن توصلت تويتر بأمر تحقيق صادر في حقها في قضية تدخل ترامب في الانتخابات الرئاسية، وفقًا لتقرير صادر عن شبكة “سي إن إن”.

 

معلومات تم الكشف عنها عبر تسريبات من ملفات المحكمة العليا في الولايات المتحدة.

تويتر تخرق سرية عملائها بعد تلقيها أمرا قضائيا أمريكيا

 

سعت الحكومة الأمريكية للحصول على بيانات تتعلق بحساب ترامب على تويتر، وذلك في إطار التحقيق في ادعاءات تدخله في الانتخابات، ووفق نقارير إعلامية فإنه قد تم تفعيل أمر التحقيق في يناير 2021، بعد فترة وجيزة من انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية وحادثة اقتحام مبنى الكابيتول في يناير.

 

في تفاعلها مع أمر التحقيق، طلبت تويتر تعديلًا على أمر عدم الإفصاح المفروض عليها قبل تقديم المعلومات المطلوبة، مُشيرة إلى أنها لم تتلق إشعارًا كافيًا في الوقت المناسب للامتثال للأمر.

 

وأعربت الشركة عن قلقها من أن ترامب قد يحاول استخدام حصانة تنفيذية للحفاظ على سرية بعض الجوانب المتعلقة بحسابه.

 

حجج تويتر رفضها المدعون الفيدراليون، مؤكدين أن تويتر قدمت فقط 32 رسالة من بين المواد المطلوبة، وهي نسبة ضئيلة جدًا، مُقارنة بالإنتاج الكلي المطلوب.

 

الواقع القائم يفرض أكثر من علامة استفهام ويشرعن مجموعة تساؤلات حول المسؤولية القانونية لشركات التواصل الاجتماعي ودورها في التحقيقات الجنائية، وحفظ السرية في مثل هذه القضايا وحماية سير التحقيقات الجارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.