العدالة اليوم
بعدما اقتحمت التكنولوجيا مختلف مناحي الحياة بتفاصيلها اليومية، أصبح تحقيق التوازن بين الحياة الواقعية والرقمية هاجسا يؤرق الجميع، وخاصة الآباء الذين يجدون صعوبة في إقناع أبنائهم بخطورة الإدمان على العالم الرقمي، وأهمية تقليص عدد الساعات الطويلة التي يقضونها أمام شاشات الهواتف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، لما لذلك من تأثير خطير على صحتهم الجسدية والنفسية، خاصة وهم في مستهل موسم دراسي جديد.
وفي هذا السياق، يتطرق الأخصائي في الطب النفسي والخبير في علاج الإدمان والتحفيز المغناطيسي، سعد الإدريسي الوكيلي، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى مخاطر الإدمان الرقمي، ودور المعالج النفسي في تعزيز الوعي بجعل التكنولوجيا أداة لتسهيل الحياة وجعلها أكثر جودة، دون الوقوع في فخ الإدمان على العالم الرقمي.
1- متى يمكن الحديث عن الإدمان الرقمي ؟