تفاعلت ولاية أمن سطات، بجدية كبيرة، مع مقطع فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه سيدة تدّعي أن ابنتها المتزوجة تعرضت للاختطاف من طرف أشخاص مجهولي الهوية يوم الجمعة الماضي.
وأكدت ولاية أمن سطات أن الأبحاث المنجزة على ضوء هذا الشريط أظهرت أن الأمر يتعلق بقضية سبق أن عالجتها مصالح الشرطة القضائية بتاريخ 15 من الشهر الجاري، وذلك بعدما تقدم زوج السيدة المذكورة ببلاغ بالبحث عن زوجته، التي تغيبت عن منزل العائلة في ظروف غامضة.
وأوضحت مصالح ولاية أمن سطات أن التحريات والأبحاث المنجزة إثر هذا البلاغ أظهرت أن السيدة المذكورة غادرت منزلها بشكل طوعي، لأسباب أسرية يعكف البحث حاليا على تحديدها والكشف عنها، وذلك قبل أن تُشعر ذويها بمكان تواجدها، وتتقدم لاحقا إلى مصالح الشرطة بمدينة الداخلة لتؤكد أنها سافرت بشكل طوعي.
وأشارت ولاية أمن سطات إلى حرصها على توضيح هذه المعطيات، مؤكدة أن تغيّب المعنية بالأمر كان طوعيا، ودون أي شبهات إجرامية، كما شدّدت على حرصها على التفاعل الجدي والإيجابي مع ما يتناوله الإعلام من قضايا تتصل بالأمن.