التونسي نزار الطرابلسي سجين لسنوات رغم تبرئته

العدالة اليوم: الدولية

صرحت صحيفة لوموند الفرنسية إن التونسي نزار الطرابلسي (53 عاما) الذي حكم عليه بالسجن 10 سنوات في بلجيكا، وسلم للولايات المتحدة، إذ سُجن 10 سنوات أخرى قبل أن يبرأ في النهاية، لا يزال حتى اليوم محتجزا في حبس انفرادي بمركز احتجاز للأجانب في فرجينيا.

 

وتثير الصحة الجسدية والعقلية للمتعاطف السابق مع تنظيم القاعدة كثيرا من القلق -حسب محامييه البلجيكيين، كريستوف مارشان ودنيا علامات- كما أن ظروف احتجازه الحالية “بغيضة”.

 

ويشير المحاميان إلى أن الطرابلسي ظل في عزلة تامة لفترة طويلة، ولا يزال حتى اليوم محتجزا في زنزانة تحت الأرض، رغم تبرئته من قبل هيئة محلفين فدرالية مكلفة بفحص دوره في الهجوم ضد قاعدة عسكرية أميركية (كلاين بروغل) ببلجيكا.

 

ومنذ تبرئة الرجل الذي يعاني اضطرابات مختلفة، والمدافعون عنه يأملون إعادته إلى بروكسل، حيث تعيش عائلته وأطفاله، ولكن الأمر يتطلب طلبا رسميا من وزارة العدل البلجيكية التي ترفض التعليق على الموضوع.

 

في حين تؤكد مصادر مختلفة أن السلطات البلجيكية تتذرع بكون الطرابلسي لا يحمل جنسية البلاد وبكون زواجه دينيا فقط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.