في كل عام يواجه الآلاف في إنجلترا وويلز اتهامات بارتكاب جرائم، ثم يبرّؤون منها لاحقا. ورغم تبرئة ساحتهم، عادة ما تظل معاناتهم النفسية ملازمة لهم زمنا، فضلاً عما يفقد هؤلاء من أموال قد تمثّل كل ما يملكون في سبيل إثبات هذه البراءة.
برايان باكل، هو أحد هؤلاء، وكان قد أدين بالخطأ في تهمة اعتداء جنسي على طفل وحُكم عليه بالسجن 15 عاما في عام 2017، قبل أن يناضل من أجل إثبات براءته في نهاية المطاف.
يحكي برايان قائلا: “عندما وضعوني في الزنزانة، كنت أسهر طول الليل أبكي وأبكي”.
ثم في محاكمة أخرى لاحقة، كشفت أدلة جديدة باستخدام الحمض النووي عن براءة برايان، الذي كان قد قضى بالفعل خمس سنوات ونصف في السجن قبل إلغاء حُكم إدانته والذي كلّفه هو وعائلته مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية.