العلاقات المغربية الإسبانية الاستراتيجية من منظور صحافيي الضفتين

العدالةاليوم : الدولية

أكد الوفد المغربي المشارك في المؤتمر الـ 39 لصحافيي الضفتين المنظم بمدينة طريفة الإسبانية، خلال الفترة الممتدة ما بين 05 و11 أكتوبر الجاري، على مواصلة تعزيز وتقوية دور الدبلوماسية الموازية في تحقيق التقارب بين المملكة المغربية وجارتها الشمالية.

 

وأشاد الوفد بموقف الحكومة الإسبانية الثابت بدعم مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي لفض النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، معربا عن ارتياحه التام لمستوى العلاقات الممتازة التي أصبحت تربط مدريد بالرباط سياسيا، اقتصاديا واجتماعيا.

وعبر الوفد المغربي عن اعتزازه باعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالإجماع، ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، وثمن الدور الهام والحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام المغربية والاسبانية في تعزيز وتجويد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، والدعوة إلى تجاوز الصور النمطية والسلبية في تناولها للقضايا المشتركة.

واقترح الوفد بأن تقام الدورة الأربعين لمؤتمر صحافيي الضفتين بمدينة الرباط، وتخصيص محور التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 موضوعا للملتقى.

وقد تزامن انعقاد الدورة الـ 39 لمؤتمر صحافيي الضفتين المنظم تحت شعار “العلاقات الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا من المنظور الإعلامي”، مع حدثين هامين، يتمثل الأول في تخليد الذكرى الثلاثين لانطلاق اللقاءات الثنائية المثمرة والأخوية بين “الجمعية المغربية للصحافة” و”جمعية صحافيي جبل طارق”.

ويتمثل الحدث الثاني في الإعلان عن الاحتضان المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال الذي يعد تتويجا لأواصر التقارب والتعاون وحسن الجوار التي ظلت تربط المغرب بجيرانه في الضفة الشمالية للمتوسط، خاصة مع إسبانيا، كما حيوا عاليا الموقف المتضامن لإسبانيا شعبا وحكومة مع المغرب في زلزال الحوز.

وعبر أعضاء الوفد الصحفي المغربي المشارك في هذا الملتقى عن شكرهم وتقديرهم لنظرائهم الإسبان على حسن تنظيمهم لهذا الملتقى وحفاوة استقبالهم، وكذا مجهوداتهم المتواصلة لدعم جسور التعاون بين الطرفين، كما ثمنوا النتائج المثمرة والملموسة التي حققتها الدورات السابقة لصحفيي الضفتين، والتي ساهمت في تعزيز العلاقات الممتازة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا في كافة المجالات. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.