توقيف شقيق رئيس جماعة اداغاس بالصويرة بعد تورطه في خروقات مشبوهة

وقفت عناصر الدرك الملكي التابعة لعمالة انزكان آيت ملول سيارة نفعية من نوع “سيتروين بيرلينكو” تابعة لجماعة اداغاس بإقليم الصويرة يقودها شقيق رئيس ذات الجماعة على الرغم من عدم صلته بمصالح الجماعة لا من قريب ولا من بعيد.

إيقاف يعكس نوع الاستهتار بالمال العام وتسخيره لخدمة أغراض نفعية شخصية ضمن نمط من الفساد المتحرك الذي تعج به مجموعة من المصالح الإدارية.

ومن هذا المنبر نحيي رجال الدرك على إعمالهم القانون في وجه كل مسخر لآليات المؤسسات العمومية لأغراض لا صلة لها بالتدبير العام.

والأدهى في الأمر أنه وبعد تفتيش السيارة تم حجز كمية كبيرة من مواد التجميل والروائح العطرية المهربة والمجهولة المصدر.

وقد تم فتح تحقيق في الموضوع من قبل مصلحة الدرك الملكي للوقوف على حيثيات الوقائع المرتبطة بالخرقين معا، إلا أن تساؤلات تفجرت بعد ذلك عقب إطلاق سراح شقيق رئيس الجماعة فيما تم الاكتفاء بحجز السيارة؟

حالة تقتضي وقفة تأمل حول التدبير الممارس من قبل البعض للممتلكات العامة، وسبب إطلاق سراح شقيق رئيس الجماعة على الرغم من وجود حالة الخرق ووجود مواد مشتبه في مصدرها ولا تتوفر على فواتير تجارية، وهو ما يقتضي من السلطات القضائية التدخل في الموضوع، علما أن الحجز طال السيارة دون سائق السيارة وهو أمر يدعو للمساءلة والاستغراب.