لقاء تواصلي بطنجة حول التدابير الجديدة لبرنامج “أوراش” في مرحلته الثانية

وحضر هذه الفعالية، التي نظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب – فرع الشمال – بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ممثلون عن المقاولات وأرباب العمل من جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بهدف الاطلاع على التدابير الجديدة المرتبطة بمنح الدعم، فضلا عن أهمية الحفاظ على القدرة التنافسية للمقاولات والشركات المغربية.

وأبرز رئيس فرع الشمال للاتحاد العام لمقاولات المغرب، عادل الرايس، أن هذا الاجتماع التواصلي يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للشركات وأرباب المقاولات بالجهة، لكونه يتيح الاطلاع والتداول بشأن العديد من القضايا المتعلقة على وجه الخصوص بمنحة دعم التشغيل، والتي تقدم المساعدة المالية للشركات.

وأضاف أنه من الضروري التعريف والترويج بشكل أفضل للتدابير الجديدة التي يحتوي عليها برنامج “أوراش 2″، من أجل مواصلة خفض مؤشرات البطالة بشكل رئيسي في صفوف الشباب، وكذلك لدعم التواصل بشكل أكبر حول هذا البرنامج الحكومي.

من جانبه، أكد المدير الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عبد الحليم الفاتحي، أن الغاية من هذا اللقاء هو تقديم المزيد من المعطيات والمعلومات حول برنامج “أوراش 2” لفائدة المقاولات وأرباب العمل بالجهة.

  وأضاف أن البرنامج يخدم مصالح المقاولات، ويخفف من تكاليف التشغيل ويسمح للباحثين عن الشغل بالحصول على عمل لائق، مدفوع الأجر وفقا لمعايير مدونة الشغل، مع تغطية الضمان الاجتماعي والانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وفي مداخلته، استعرض المدير الجهوي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مراد البويحياني، المهمة المنوطة بالمؤسسة في إطار برنامج “أوراش 2″، مع التركيز على الشروط الجديدة لتقديم منحة دعم التشغيل، التي جرى تحديدها خلال المرحلة الثانية من البرنامج.

وأوضح أن من بين هذه الشروط منح الشركات 1500 درهم شهريا لمدة تسعة أشهر عن كل شخص تم تشغيله لمدة لا تقل عن 12 شهرا.

من جهته، ذكر رئيس لجنة “تنمية الرأسمال البشري والتكوين” بالاتحاد العام لمقاولات المغرب – فرع الشمال، صلاح الدين سابق، أن المرحلة الأولى من برنامج “أوراش” مكنت من خلق 100 ألف منصب شغل مؤقت، فيما توفر المرحلة الثانية إمكانية خلق 150 ألف منصب شغل وفرصة عمل، منها 50 ألف وظيفة قارة.

وشدد على أنه من أجل الاستفادة من هذه الجهود الكبيرة والمبادرة الهامة، من الضروري وضع آلية يمكن أن تسمح بإجراء تقييم للحصيلة المحققة و النتائج التي تم التوصل إليها.