تزويد عمالة فاس وإقليم مولاي يعقوب ب15 ألف قنطار في إطار برنامج التزويد بالشعير المدعم

وأوضحت المديرية الإقليمية للفلاحة بفاس أنه تم وضع هذه الكمية من الشعير المدعم رهن إشارة مربي الماشية والأبقار الحلوب من أجل التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية خلال الموسم الفلاحي الحالي.

وقد تم إنجاز عملية توزيع الشعير المدعم بسعر 200 درهم للقنطار (أي 2 دراهم للكيلوغرام) في شطرها الأول بتغطية جميع الجماعات الترابية بمنطقة نفوذ المديرية الإقليمية للفلاحة بفاس لفائدة 1064 مربيا للماشية، بمعدل كمية للفرد تبلغ 14قنطار لكل مستفيد، أي المرتبة الثانية على مستوى الجهة.

ويذكر أنه تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية المسجل خلال الموسم الفلاحي الحالي وأثره السلبي على الغطاء النباتي بالمراعي، تم إطلاق برنامج حماية الثروة الحيوانية لتوفير كميات من أعلاف الماشية خاصة الشعير والأعلاف المركبة، بهدف تسهيل توفيرها لمربي الماشية والحفاظ على الأسعار عند مستويات في متناول الكسابة.

وتجدر الإشارة إلى أن قطيع الماشية على صعيد منطقة نفوذ المديرية الإقليمية للفلاحة بفاس يقدر بحوالي 183.000 رأس منها 178.300 رأسا من الأغنام و4600 رأس من الماعز.