جريدة إلكترونية متجددة على مدار الساعة

خطاب نصر الله : دخلنا المعركة مع إسرائيل يوم 8 أكتوبر والهدف هو انتصار المقاومة ودحر الإحتلال

العدالة اليوم

ألقى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اليوم الجمعة ,  خطابا انتظره الشارعان العربي والغربي يطرح فيه رؤية الحزب لشكل التعاطي مع إسرائيل على ضوء تطورات الحرب في غزة.

 

حيث أكد نصر الله أن معركة طوفان الأقصى أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة , وقال  لو أردنا أن نبحث عن معركة كاملة الشرعية فلا معركة مثل القتال مع إسرائيل , ووجه  التحية للسواعد العراقية واليمنية التي شاركت في هذه المعركة .

 

وأردف :  المعركة مع إسرائيل لا غبار عليها على المستوى الأخلاقي والشرعي,  السنوات الأخيرة في فلسطين كانت قاسية وخصوصا مع حكومة نتنياهو المتطرفة والغبية والمتوحشة .

 

و أشار أن معركة طوفان الأقصى جاءت رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة وممارسات حكومة نتنياهو الوحشيةكما وضح انحياز الغرب وكل التكتلات الدولية التي تسأل عن فلسطين ويهمها وضع إسرائيل .

 كل الملفات الفلسطينية لم تكن موجودة في لائحة اهتمام العالم، وكان لابد من “طوفان الأقصى” ليهز الاحتلال وكل داعميه، ويفتح الملفات الإنسانية أمام العالم ويعيد طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى بالعالم.

 

حيث أصر على أن عملية طوفان الأقصى قرار فلسطيني بحت وتنفيذها فلسطيني ولم يتدخل فيها أي طرف .

 

نصر الله: “طوفان الأقصى” أخفاها منفذوها عن الجميع حتى عن فصائل المقاومة في غزة

 

 

السرية المطلقة ضمنت نجاح عملية طوفان الأقصى الباهر من خلال عامل المفاجأة , وأشار أن  إخفاء  عملية 7 أكتوبر لا تأثير له على أطراف المقاومة الأخرى.

إن  ما فعلت حكومة العدو لن تستطيع أن تغير من تداعيات معركة طوفان الأقصى على مستقبل إسرائيل لأن عملية “طوفان الأقصى” أدت إلى إحداث زلزال أمني وعسكري وسياسي ومعنوي ونفسي في إسرائيل ستستمر تداعياته على حاضر إسرائيل و مستقبلها .

 

 السرعة الأمريكية في احتضان إسرائيل ودعمها وإسنادها كشف وهن وفشل هذا الكيان إنه أهون من بيت العنكبوت . حيث طلبت إسرائيل  من أمريكا أسلحة وأموالا منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى , وهدا يوضح ضياع هدا الكيان وضعفه البين . 

 

حكومات العدو لا تستفيد من تجاربها وحروبها مع حركات المقاومة وما يجري اليوم جرى في السابق في حرب تموز وحروب متكررة مع غزة ومن أهم أخطاء حكومات العدو طرح أهداف بعيدة لا يمكنهم الوصول إليها كالقضاء على حماس او حتى تحرير الأسرى , لم يذكر التاريخ أن الإسرائيليين تمكنوا من استعادة أسراهم من دون مبادلة .

 

قادة الكيان كانوا سكارى وعندما استفاقوا وذهبوا لاستعادة مستوطنات غلاف غزة من أيدي المقاومين هم من ارتكبوا مجازر بحق مستوطنيهم وليس المقاومة ,  ما يجري في غزة يكشف الغباء الإسرائيلي وحماقته وعجزه لذلك يقوم بقتل الأطفال والنساء والمدنيين ويدمر الكنائس والمساجد والمستشفيات تحت أنظار العالم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.