سيرا على خطواتها الملتصقة بأرض الإعلام الحر الوطني والإنساني المنفتح على قيم الاختلاف واحترام التعدد والآخر وأخلاقيات المهنة وتجاوز منطق الاحتكار والإقصاء والبوز والسخافة والسقوط الذي يلف المشهد الإعلامي القائم.
ووعيا منها بأن هاته المهمة هي مهمة مجتمعية ينخرط في النضال من أجل ترسيخها كافة الأفكار والأصوات الحرة غير المقيدة بأية أغلال، والمتقيدة بالأخلاقيات المهنية وغرس التربية الإعلامية الصادقة والصحيحة المبنية على معايير المهنية المطلوبة ضمن أسس تجوبد المشهد الإعلامي الوطني.
ندوة تقود سفينة قيادتها مجموعة الأمل الصحافية “مجموعة أصوات ميديا” ستعرف مشاركة فاعلين مؤثرين في مجالات الإعلام والنشر والحريات والحقوق والقانون بهدف الإحاطة بكافة الجوانب المرتبطة بالمجال، وممارسة النقد البناء لتنقية الإعلام من الشوائب التي تلوث المشهد الإعلامي، أو التي تجعل الإعلام وسيلة لتحقيق النفعية المقيثة على حساب الفكر الحر والكلمة الصادقة المنطلقة من نبع الحقيقة المتحررة من سرداب العبودية النفعية والفكرية المشبعة بثقافة التخلف وقتل الإنسان باسم الحرية.