المغرب بلد ريادي في مجال الأمن إفريقيا وعربيا

العدالة اليوم

ليس عبثا أن يكون المغرب بلدا آمنا مستقرا؛ بل نموذجا في الأمن والاستقرار في منطقة جيو- استراتيجية حساسة؛ جعلته بوابة إفريقية متفردة، مفتوحة على أوروبا مباشرة، والعالم الغربي، مرتبطة بالعالم العربي عبر شمال أفريقيا.

 

 

لولا أنه رائد في المنظومة الأمنية داخل كافة تراب المملكة الشريفة وعلى الصعيد القاري والإقليمي والدولي؛ ما جعله منذ عقود؛ نموذجا يحتذى به؛ بعد أن أولى الاهتمام البالغ إلى ترسيخ نظام أمني متطور ومتعدد الأجهزة؛ ليحافظ أولا على الأمن الداخلي وليكون ثانيا،عينا بصيرة شديدة الرصد لكل ما من شأنه أن يمس بسلامة الوطن والمواطنين، عبر الحدود التي تجمعه مع أكثر من دولة ، وليشع أمنه المتطور ثالثا، في منطقة كثيرة الحركة في التجارة والمبادلات.

 

 

أصبحت في وقت من الأوقات منصة دولية للتهريب المتنوع في الأسلحة والمخدرات، بل تطورت لتكون قاعدة خلفية مخيفة للإرهابيين والجماعات المتطرفة، متنوعة الهوية والأيديولوجية، وللجريمة المنظمة بكل أنواعها ومخاطرها، وهي التي كان جميعها، الأمن المغربي، وقف صامدا في وجهها بحزم وإرادة وعزيمة منقطعة النظير؛ وعبر خطط وبرامج استباقية؛ جنّبت المغرب أكثر من حمام دم إرهابي منتظر، وأكثر من جريمة دولية متوقعة، ترقى في خطورتها إلى عمليات العصابات ، كما جنبت الدول الصديقة والشريكة في شمال المملكة كما في جنوبها ويلات الإرهاب المتنوع، مابين الجماعي والفردي الممثل في الذئاب المتفردة..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.