وذكر بلاغ للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن هذه الندوة تهدف إلى تعميق إدراك المفاهيم الأساسية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والتغيرات الاجتماعية التي قد تترتب عن هذه التكنولوجيا، وكذا تسليط الضوء على أثر الذكاء الاصطناعي على ميادين التربية والتكوين والبحث العلمي.
وعلاوة على ذلك، يضيف المصدر ذاته، يسعى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، من خلال هذه التظاهرة العلمية، إلى الإسهام في بلورة استراتيجية وطنية وإفريقية في موضوع الذكاء الاصطناعي وأثره على التعليم، من خلال إعمال الذكاء الجماعي، وتوظيف مختلف وجهات النظر للمتدخلين، من خبراء وممارسين وباحثين.
وأشار إلى أن أشغال هذه الندوة ستنكب على ثلاثة محاور أساسية تتعلق بتعميق الفهم حول الذكاء الاصطناعي وتطوره وتطبيقاته العملية وأحدث الاتجاهات الناشئة في هذا المجال، وضوابط وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، لا سيما ما يتعلق بحماية الحياة الخاصة للأفراد والحدود الأخلاقية والمسؤوليات والمبادئ التي يجب احترامها عند توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث، وكذا إدماج الذكاء الاصطناعي في التربية والفرص والتحديات وكيفية توظيفه بغرض تحسين سيرورة التعلم والتعليم.
وجسب البلاغ، يشارك في أشغال هذه الندوة الدولية ثلة من الخبراء والممارسين والباحثين على الصعيدين الوطني والدولي، لإغناء النقاش حول تحديات وفرص ومستقبل السياسات العمومية المتعلقة بالتربية في زمن الذكاء الاصطناعي.