منذ تعيين الاستاذ خالد بنهاشم نائبا أولا لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، و هو يعمل بعزيمة وإصرار متشبعا بقيم العدالة والحقوق وشرف الانتماء لأسرة القضاء قولا وفعلا.
فمن خلال تتبع المسار العملي للاستاذ بنهاشم وقفنا على أن هذا المسؤول القضائي وبحكم ممارسته العملية وفق ما يمليه عليه ضميره المهني، انسجاما مع منطوق وروح القانون، ترسيخا لمبدأ إستقلالية العدالة جسد بالفعل ذاك الحضور المأمول في شخصية مؤمنة بسمو القضية وضرورة الأخذ بيد المظلومين وتنزيل أسس عدالة منفتحة على الحق والحق ولا شيء سواه.
إذ أن هذا المسؤول القضائي ومنذ تقلده هاته المسؤولية القضائية من منطلق خبرته وتمرسه المكتسب خلال مسار مهني حافل، وانطلاقا من إيمانه الراسخ بنبل الرسالة التي يتحملها فقد أرسى سلوكا مهنيا قريبا من المتقاضين من خلال حسن الاستماع والتتبع والمواكبة لكافة التظلمات الواردة.
ومن خلال تصريحات مرتفقي ذات المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء لجريدة “أصوات” فقد وقفت الجريدة على أنه ومنذ تعيين الأستاذ بنهاشم نائبا أولا لوكيل للملك بذات المحكمة الزجرية فقد تحسن الأداء نتيجة هاته التجربة والخبرة المتراكمة والإيمان العميق بسمو العدالة وبضرورة الإنصاف رفقة فريق عمل يتغدى من نفس النبع، وهو ما خلق دينامية عمل وجهدا مضاعفا لتنزيل العدالة وبتجرد عن الذات وهو المعهود في هاته الهامة الحقوقية والقضائية التي تشرف أسرة القضاء المغربي.