تشكل الاحتفالات بقدوم سنة جديدة مرحلة للبهجة التي قد تتخللها بعض الانزياحات، لهذا يقوم الأمن في كل مكان بالاستعداد لها بكل ما يلزم من موارد بشرية ولوجيستيكية قصد ضبط الاستقرار، والأمن الإقليمي بسلا لا يخرج عن هذا السياق، حيث تنفيذا لتعليمات السيد المدير العام للأمن الوطني، يُشرف رئيس الأمن الإقليمي بسلا على الاستعدادات لتأمين الاحتفالات برأس السنة الجديدة، حتى لا يتم أي انفلات كيفما كان حتى لو كان صغيرا .
ويقوم رئيس الأمن الإقليمي بالإشراف على الاستعدادات بتنسيق تام مع جميع رؤساء المناطق الأمنية ورؤساء مصالح الاستعلامات العامة ورئيس فرقة الشرطة القضائية، الذي ينسق عمل رؤساء فرق الشرطة القضائية بسلا ، ورئيس فرقة محاربة العصابات، ورؤساء الدوائر وكافة المسؤولين الأمنيين، وبتنسيق مع رئيس الأمن العمومي وفرق الدراجين، التي تقوم بدور متميز وجبار في السهر على طمأنينة كل المواقع والأماكن بالمدينة، حيث تم استنفار كافة العناصر والموارد البشرية قصد تأمين الاحتفالات، ومواجهة كل الظواهر التي من شأنها تعكير صفو الطمأنينة العامة للمواطنين.
ومن الآن واستكمالا للعمل الجاد، الذي تقوم به كافة المصالح والفرق بدأ الاستعداد لتأمين رأس السنة الميلادية، التي هي مناسبة للبهجة والفرح عند المغاربة لتوديع سنة واستقبال سنة جديدة.
والسنة التي مضت عرفت مدينة سلا حراكا أمنيا كبيرا ومتميزا طبعته العديد من الحملات التطهيرية، التي قادها رئيس الأمن الإقليمي بتنسيق مع كافة رؤساء المصالح والفرق، والتي أسقطت العديد من المجرمين وحققت نتائج إيجابية ظهرت في انخفاض نسبة الجريمة، كما تم الضرب بيد من حديد على يد كل من سولت له نفسه الترويج للمخدرات أو اعتراض سبيل المارة، والنتائج ظاهرة وواضحة من التعبير عن الارتياح الذي عبر عنه المواطنون شاكرين الأمن في الحرص على سلامتهم الجسدية والمعنوية.
كثافة الاستعدادات لاستقبال رأس السنة الجديدة دليل آخر على جدية الأمن الإقليمي بسلا في مكافحة الجريمة والقضاء على الظواهر التي تمثل انحرافا عن القانون.