تمكنت عناصر كوكبة الدراجين للدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالعيون على مستوى السد القضائي فم الواد – المرسى بالعيون،يوم الأمس، من توقيف شاحنة تابعة لإحدى وكالات نقل الإرساليات، وعلى متنها كميات من الصدفيات، كانت متوجهة إلى إحدى مدن شمال المملكة.
كشفت مصادر مطلعة، أن عناصر الدرك الملكي، وبعد شكوك حول حمولة الشاحنة، جرى تفتيشها حيث أوضحت المعاينة التي خضعت لها بالدليل القاطع، وجود ثلاثة علب كارتون معبأة بكميات من الصدفيات “اللميعة – الميخة – la palourde“، مجهولة المصدر، بدون أن تتوفر على أي وثيقة تشير الى مصدرها الحقيقي، كانت وجهتها مدينة الدار البيضاء.
وأفادت ذات المصادر، أنه جرى الإستماع لسائق الشاحنة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وفتح تحقيقات بخصوص النازلة، لتتبع امتداداتها على المستوى المحلي و الوطني، فيما تم توجيه الصدفيات المحجوزة و المحصلة بشكل غير قانوني، صوب سوق السمك بالجملة بميناء المرسى، تحت إشراف عناصر مندوبية الصيد البحري بحكم الإختصاص في مثل هذه القضايا، وسيتم تحرير محضر مفصل بالواقعة عن طبيعة ونوع المخالفة.
وسيتم إتلاف الكمية المحجوزة، بإعتبارها غير صالحة للإستهلاك في الظروف التي وجدت فيها، كما أنها تدخل تحت طائلة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به، لكون هذا النوع من الأحياء المائية غير مصرح بصيدها و لا جمعها، أو المتاجرة فيها وفق قوانين الصيد البحري، ناهيك عن ظروف تخزينها ونقلها.
ويطالب الفاعلون المحليون بالضرب بيد من حديد على أيدي ممتهني مختلف أشكال الصيد الممنوع، لما له من امتدات سلبية على المصايد المحلية، التي تعاني اليوم النقص الكبير في الكتلة الحية.