باشرت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي «أربعاء مول البركي» بإقليم آسفي، مؤخرا، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، حول قضية افتضاض بكارة قاصر، عمرها 14 سنة، على يد ابن عمها، البالغ من العمر 15 سنة، والتسبب في حملها، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها.
وحسب الخبر الذي أوردته يومية «الصباح»، في عددها ليوم الجمعة 26 يناير 2024، فإن التحقيق في القضية، يأتي بعد أن اهتز دوار «الشريكات»، بجماعة وقيادة «مول البركي» على وقع فضيحة جنسية مدوية، تمثلت في اكتشاف حمل طفلة لا يتجاوز عمرها 14 سنة، على يد ابن عمها، القاصر هو الآخر.
وأضافت اليومية ذاتها أن المشتبه فيه ربط مع قريبته وهو في سن 14 سنة، علاقة عاطفية، تقليدا لحب الكبار، قبل أن تمتد العلاقة لعام كامل جعلتهما ينتقلان من تبادل القبل إلى ممارسة الجنس.
وأوردت مصادر اليومية أن تعلق الطرفين اللذين يتميزان بقصر الإدراك، ببعضهما البعض وممارساتهما السطحية حركت غريزتهما الجنسية، ليقررا الشروع في ممارسة الجنس على طريقة الأزواج، دون إدراك عواقب سلوكهما المتهور.
وحسب ما جاء في خبر اليومية، فإن افتضاح القضية تم بناء على قرار والد الضحية القاصر التقدم بشكاية ضد المشتبه فيه، كشف فيها افتضاض بكارة ابنته والتسبب في حملها، متهما ابن أخيه القاصر بالوقوف وراء الفضيحة الأخلاقية، وهي الشكاية التي تفاعلت معها مصالح الدرك الملكي بإيقاف المشتبه فيه وفتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة في الموضوع.
وقالت اليومية إن القصة بدأت بإعجاب القاصر بابنة عمه، قبل أن يتطور الإعجاب بينهما إلى علاقة حب وانسجام، مضيفة أنه في الوقت الذي اعتقد فيها القاصران أن الأمور لن تفتضح ما داما يمارسان الجنس، قبل عام دون مشاكل، وجدا نفسيهما في ورطة يصعب الخروج منها، بعد افتضاض بكارة القاصر وظهور علامات الحمل.
وذكرت اليومية أن أسرة الضحية اكتشفت ما وقع، بعدما أثارت علامات الحمل عليها شكوك والدتها، التي قررت إخضاعها لفصح طبي، كشف حقيقة صادمة مضمونها أن الطفلة حامل في شهرها الخامس. وحاصرت الأم ابنتها متسائلة عن الفاعل، قبل أن تجيب الفتاة بعفوية أن المتهم ليس سوى أقرب الناس وهو ابن عمها القاصر، الذي كان يمارس معها الجنس منذ مدة طويلة.
وتبعا لخبر اليومية، فإنه رغم هول الصدمة، إلا أن الأم لم تتردد في إخبار الأب بالفضيحة، والذي قرر بدوره التحكم في مشاعره بالاحتكام إلى القانون بالتقدم بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي لكشف تعرضت له ابنته على يد ابن عمها القاصر، معززا شكايته بشهادة طبية تثبت افتضاض بكارتها وحملها.
وتفاعلت مصالح الدرك الملكي مع مضامين الواقعة «الغريبة» الناتجة عن سلوك قاصرين، إذ تم إشعار النيابة العامة بتطورات القضية فأمرت بفتح تحقيق في الموضوع.
واستنفرت مصالح الدرك الملكي عناصرها إذ باشرت أبحاثا وتحريات توجت بإيقاف المشتبه فيه، واقتياده للتحقيق حول الأفعال المنسوبة إليه، إذ تم الاستماع إليه بحضور ولي أمره.