المحامي زهراش ينهار ويعترف بوجود دعاوى قضائية في قبرص ” وبرلمان كم ” ترفع الحموشي إلى صنم يعبد وتخشى عودة الفاسد إلياس العماري !!

العدالة اليوم

نستهل سلسلتنا المحمودة بعون الله لإلقاء الضوء على مكامن القبح والمعاصي في وطننا الحبيب المملكة المغربية التي فقدت صفتها الشريفة بكثرة المعاصي والموبقات التي يرتكبها أشخاص ليسوا أهلا للمسؤولية ولا القسم الذي أدوه، وأصبحوا في خدمة المال الحرام بدل الناس، وصاروا من جنس من غير أقوام المغاربة.

 

 

ونستهل كذلك بالترحم والمغفرة على المناضل ” بنسعيد أيت يدر” فقد كان مسلما وطنيا صادقا سعى لخدمة أمته المغربية وإبعاد الفساد والمفسدين عنها. وهذا الرجل من الأخيار الذين جادت به السياسة المغربية بعد الإستقلال، وبعد رحيل السلف المجاهد، بقي في الساحة مريدو المال الحرام.

 

ولم يفرز العهد الجديد سياسيين من طينة الكبار أمثال ، بنسعيد ، وعبد الرحيم بوعبيد ، والدكتور الخطيب، وسطى على الساحة أقزام إنتظموا بتعليمات من المستشار الملكي فؤاد علي الحمة في حزب المخدرات الذي لا يجمعه شيء مع الأصالة المغربية التي عرفت بالعفة والحشمة والوقار، ولا المعاصرة من شفافية في التدبير وسهر في خدمة الصالح العام.

 

 

وفي موضوع آخر يهم أحوال المغاربة، إعترف المحامي زهراش الذي يدعي القرب من أصحاب الحل والعقد في المغرب في ندوة أمام جمع من الصحافيين ، بأن السيدة آمال بوسعادة قد وضعت دعاوى ضده وضد اليوتوبيرز محمد تحفة ومسؤولي أجهزة القمع والتجسس على حياة الناس، عبد اللطيف الحموشي ومريده الدخيسي اللذان أبتليت بهما الأمة المغربية لباعهما الكبير في التستر على الفساد ومحاربة أصحاب الحق. وإعترف المحامي بزيارته أراضي قبرص مرتين خلال شهر نونبر ويناير الماضيين للوقوف أمام العدالة للرد على ما تآخذه به من إتهامات بضرب العرض والشرف وتهديد الحياة للسيدة آمال بوسعادة.

 

 

ولو كان الأمر هينا ولا يصدر منه مضرة، لما وجد المحامي نفسه مجبرا على التوجه رفقة بوق العار تحفة إلى الأراضي القبرصية، ولما قام بتوكيل محام للدفاع عنه، ولما قامت السلطات المغربية بتوكيل مكتب للمحاماة للدفاع عن الحموشي والدخيسي للرد صاغرين على الإتهامات بعدما أخرسا القضاء المغربي وجعلاه من التابعين.

 

 

لقد نسب المحامي زهراش في ندوته الصحفية للشرطة القبرصية قولا ما تقولت به وهو وصفها للسيدة آمال بوسعادة بأنها فاقدة العقل “المرأة الحمقاء”. وستطالبه الشرطة عندما سيحل بالديار القبرصية قبل القضاء بأن يكشف عن م من أفرادها صدرت هذه الأقاويل، وإذا عجز ستضاف تهمة الكذب على المؤسسات إلى لائحة الإتهامات ، وبدأ زهراش يدرك أن القضاء في قبرص غير مخصي مثل القضاء المغربي.

 

 

جاءت سهام الغدر من بعض أطراف المعارضة قبل الخصم لتسفيه الدعاوي، ويا حبذا لو كان أفرادها من المؤمنين وطبقوا قول الله تعالى “يا أيها الذين آمنوا إجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم”.

 

 

غاب عن بعض المعارضين أن سعي الظالمين في المغرب لتسفيه دعاوي قبرص كان المراد منه هو، ضرب المغزى الحقيقي لهذه الدعاوي ألا وهو، أنه يمكن لكل مغربي تعرض للسب والقذف والتهديد من المخابرات وأبواقها في الاعلام واليوتيوب طلب الحماية من القضاء الأجنبي لملاحقة الظالمين في المغرب، وأن تقديم الدعوى لا يقتصر فقط على من تعرض للتعذيب.

 

وسترون بأم أعينكم كيف سيتجنب مسؤولون زيارة دول شقيقة في الأقطار الأوروبية خوفا من المثول أمام القضاء ؟؟ ، وكيف سيخرس القضاء أبواق المخابرات في اليوتيوب ؟؟ ، ويضع حدا لهم في تشويه سمعة الناس وتلطيخ شرفهم. سينوب القضاء الأجنبي في هذه المهمة النبيلة عن القضاء المغربي المخصي. ماذا تنتظر من قضاء يعجز عن إستدعاء “مسؤولي” صحافة ضرب الأعراض مثل برلمانكم وشوف خيخي ؟؟

 

 

ويا حبذا لو كان أهل المعارضة قد فطنوا أن يد المغرب طويلة في طلب المساعدة من إسرائيل في قبرص للتأثير المؤقت فقط على مجرى سير الأمور في هذه النازلة، و”ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا” على حد قول شاعرنا طرفة بن العبد. قد يكون ذنب بوسعادة أنها لم ترفق الدعاوي بطلب تعويضات بملايير السنتيمات، تدرك أن مصدرها سيكون من أموال الشعب الفقير.

 

نقول لبعض أفراد المعارضة “صونوا لسانكم في مهاجمة الشرفاء حتى لا تصبحون من مدرسة شوف خيخي”.

 

 

 

وتفضح منابر العهر الإعلامي مثل برلمان كم وشوف خيخي عن مخاوف الصنم الذي يعبده كل من الخبشي وعشيقه الرماني والشاذ جنسيا إدريس شحتان “عزيزة” وهو الحموشي.

 

فقد إنتقد الخبشي في مزبلته الإعلامية وجوه من المعارضة لأنهم حولوا الحموشي إلى مصدر للربح والكسب، وتناسى هذا المزدوج الجنسي أنه هو من جعل من كثرة مقالات المدح والثناء والتطبيل بالبندير عن الحموشي صنما ، وجعل إسمه يتردد في الإعلام مثل تردد الفوطات الصحية أولويز في الاشهار. سنخصص للحموشي مقالات لتقييم عمله ، وكيف يضر بسلامة البلاد وأصبح في خدمة الخارج قبل الداخل ؟؟

 

 

لقد هاجم الخبشي هذه الأيام في مزبلته الإعلامية عملاقا آخر في الفساد رغم قامته القصيرة، إنه إلياس العماري الذي يسعى ليكون الناطق باسم الدولة في مشاريعه الإعلامية الجديدة.

 

ويرى فيه الخبشي منافسا على الكعكعة بعدما فشل في مواجهة الصهيوني “كلنا إسرائيليون” الذي يترك له فقط فضلات الطعام.

 

 

يعتكف مهندسو الفساد في المغرب على تحيين مواضيع لإلهاء الناس لينسوا ملف بارونات المخدرات وبالخصوص بعدما ظهر للعيان من يحمي تجارة المحظورات من قلب النظام. لن ينجحوا في مسعاهم لأننا سنكون بالمرصاد للتنبيه والنصح وتقويم الإعوجاج الإعلامي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.