عرفت مقبرة الغفران بسيدي بنجعفر بجرسيف، زوال أمس الخميس، استخراج جثة رضيع حديث العهد تم دفنه بشكل سري، بإشراف لجنة مختلطة تضم كل من عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية بقيادة هوارة اولاد رحو ورئيس جماعة جرسيف، بحضور ممثلي مصلحة الطب الشرعي.
وحسب مصدر مطلع، فتفاصيل القضية تفجرت أمس الأربعاء بعدما إكتشف حارس المقبرة قبرا حديث الإنشاء، حيث قام بالتبليغ عليه، قبل أن تشرف اللجنة على إستخراج جثة الرضيع مقطعة الأطراف وملفوفة بقماش، مما يوحي أن الجنين تعرض لعملية إجهاض داخل بطن الأم.
و قد جرى نقل جثة الرضيع نحو مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح، و باشرت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بجرسيف تحقيقاتها بغاية التوصل الى المتورطين المحتملين في النازلة وتوقيفهم وتقديمهم للعدالة.