اختلاس أموال مهرجان للفروسية يجمع منتخبين وموظفين في قفص الإتهام ببنسليمان

العدالة اليوم

مثل أمس الخميس 8  فبراير 2024 عدد من المنتخبين والموظفين والمقاولين بإقليم بنسليمان أمام غرفة الجنايات الابتدائية الخاصة بجرائم الأموال باستئنافية الدار البيضاء. 

 

 

ويوجه للمتابعين على ذمة هاته القضية التي راوحت مكانها في التحقيق مدة عشر سنوات عدة تهم تتعلق بجناية “اختلاس أموال مهرجان للفروسية بجماعة فضالات بإقليم بنسليمان”. 

 

 

ويتابع في هذه القضية كل من الرئيس السابق لجماعة فضالات، رئيس المجلس الإقليمي الحالي، رئيس بلدية بنسليمان وزوجته، إضافة إلى 16 مشتبها فيهم آخرين، ضمنهم موظفون، مقاولون، مستشارون جماعيون سابقين.

 

 

ويتابع هؤلاء المتابعون بتهم تتفاوت في مستويات الفعل الجرمي لكنها تتعلق في مضمونها الشامل ب”اختلاس وتبديد أموال عمومية موضوعة تحت اليد بمقتضى وظيفته واستغلال النفود والمشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها وتقديم وثائق تتضمن بيانات غير صحيحة”. 

 

 

تجدر الإشارة إلى أن الملف شابته عدة تعثرات منذ إحالته على قاضي التحقيق عام 2015، والذي أنهى التحقيق في حيثياته بعد 8 سنوات، ليتم إدراج الملف في أول جلسة بتاريخ 28 فبراير 2023 وليدخل بعدها في مسلسل من التأجيلات بدعوى عدم حظور باقي المتهمين. 

 

 

فبالإضافة إلى الرئيس السابق لجماعة فضالات وزوجته بصفتهما مسؤولين عن مقاولة استفادت من أموال المهرجان، تضم لائحة المستفيدين من أموال المهرجان تسعة عشر مشتبها فيهم، ضمنهم الكاتب العام السابق للجماعة، المحال على المتقاعد، مدير المصالح بالجماعة، مهندس الجماعة، وكيل المصاريف، موظفين منهم من انتقل إلى خارج تراب الإقليم ورئيس الجمعية التي نظمت نسخة علم 2014 من المهرجان، إضافة إلى بعض المقاولين ومالك فضاء للألعاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.