تقضي المغنية المغربية دنيا بطمة أسبوعها الثاني في سجن الاوداية بمراكش، حيث جرى تنقيلها إليه مطلع شهر فبراير بعد إيقافها يوم (الأربعاء 31 يناير 2024) بمدينة الدار البيضاء.
وحسب ما توصلت إليه مصادر الصحفية من معلومات، فإن دنيا بطمة تحمل رقم 61 في المركب السجني الاوداية، الذي يبعد بحوالي 25 كيلومترا من المدينة الحمراء في اتجاه الجنوب.
وتقع المؤسسة السجنية حيث تقضي دنيا بطمة عقوبتها الحبسية بضواحي مدينة مراكش، وتتسع طاقتها الاستيعابية لإيواء 1600، سجينة وسجين، غير أنه جرى تجاوز ذلك على غرار مجموعة من السجون التي تعاني من الاكتظاظ، إذ يبلغ عدد النزلاء حاليا 2100، من بينهم 61 امرأة.
وحسب مصادرنا فإنه يسري على دنيا ما يسري على باقي السجناء ذكورا وإناثا. كما أنها تستفيد من الزيارة يوم الجمعة، وهو اليوم الذي يخصص للزيارة العائلية بالنسبة للسجينات.
وكانت عناصر من الشرطة القضائية أوقفت دنيا بطمة بأحد أحياء مدينة الدار البيضاء، تنفيذا للعقوبة الحبسية النافذة الصادرة في حقها على خلفية قضية « حمزة مون بيبي ».
وجرت عملية الاعتقال من طرف عناصر الشرطة القضائية بمراكش التي انتقلت إلى العاصمة الاقتصادية بتنسيق مع الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي بهذه المدينة، لتنفيذ أمر الإيقاف الصادر عن رئاسة النيابة العامة.
وكان الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش توصل برسالة من رئاسة النيابة العامة لدى محكمة النقض، من أجل تنفيذ الحكم الصادر في حق دنيا بطمة والقاضي بحبسها سنة نافذة، على خلفية تورطها في قضية « حمزة مون بيبي ».
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش قد رفعت خلال شهر يناير من سنة 2021 العقوبة الابتدائية الصادرة في حق المغنية دنيا بطمة إلى سنة حبسا نافذا وغرامة قدرها 10000 درهم.
كما رفضت محكمة النقض الطلب الذي كانت تقدمت به دنيا باطمة وبناء عليه جرى تنفيذ الحكم في حقها.