شهدت جماعة تموروت القروية بدائرة باب برد التابعة لإقليم شفشاون، حادثا أليما و”متكررا” قرب المركز الصحي بالجماعة، حين اضطرت سيدة بجماعة تمورت بدائرة باب برد التابعة لإقليم شفشاون إلى وضع مولودها أمام بوابة المستوصف في ساعات الفجر الأولى ليوم الثلاثاء.
وذكرت مصادر محلية متطابقة، أن سيدة قاطنة بدوار أمزرة، القريب جدا من مدشر إغران أين وقعت حادثة الطفل “ريان”، وضعت المولود على رصيف المستوصف خلال أجواء برد قارس تعرف بها المنطقة.
وذكر الناشط على منصات التواصل الاجتماعي بالمنطقة، عبد المجيد أحارز، أن زوج السيدة صرح بأنهم انتظروا 3 ساعات أمام بوابة المركز الصحي المغلق.
وأضاف الزوج، وفق أحارز، أنه ربط اتصالات هاتفية بكل المسؤولين على قطاع الصحة بالمنطقة، إلا أن الجميع أغلق هواتفه ولم يلقى أية مساعدة تذكر.
كما حاول الزوج الاتصال بالمنتخبين لكن دون جدوى، ما اضطر سيدته بعد طول انتظار، إلى وضع مولودها على الرصيف وتحت درجة حرارة دنيا.
وسبق أن عاشت سيدة تنحدر من نفس المنطقة ذات التجربة أمام المركز الصحي عينه، قبل سنتين من اليوم، حين توفي مولود بسبب الإهمال والبرد عندما وضعته أمه في سيارة نفعية بعدما وجدت المركز مغلقا.