أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة الناظور، الأسبوع الماضي، متهما بالسجن المؤبد بعد ذبحه لزوجته وخنق أولاده الثلاثة بفرنسا في 2013، قبل أن يفرّ إلى المغرب، وحوكم بفرنسا غيابيا في 2017 بالسجن 22 سنة نافذة.
وفي مارس 2022، أسفرت تحريات الشرطة القضائية بمدينة الناظور، عن تحديد مكان المعني البالغ من العمر 43 سنة، وتوقيفه في شقة بحي المطار، حيث كان يتوارى عن الأنظار تحت اسم وهوية مزيفة.
وكشفت الأبحاث أن المدان طعن زوجته 47 مرة، وتركها في بركة من الدماء بمنزل والدتها، وخنق أطفاله الثلاثة البالغين على التوالي قيد حياتهم سنتين وتسع وثماني سنوات، قبل أن يضع الجثث في سيارته التي عثر عليها على بعد 500 متر من بيت حماته..
وأشارت المصالح الأمنية إلى أن المتهم من ذوي السوابق في العنف المنزلي، وإن الزوجة غادرت المنزل، قبل 7 أشهر على الحادثة، والتحقت بمنزل والدتها، خوفا على حياتها وباشرت إجراءات الطلاق.
وكشفت التحريات عن أن المتهم سبق وأن أدين في قضية متعلقة بالإتجار في المخدرات، وأن الإعتداء على زوجته تسبب لها، أكثر من مرة، في جروح خطيرة. واختبأ المتهم في مدينة فرنسية صغيرة، قبل التوجه إلى اسبانيا، ثم استقل قاربا وتوجه إلى المغرب..