إهتزت أخيرا مدينة الخميسات والأقاليم المحيطة بها على وقع فضائح ملف الإنعاش الوطني بعد فوضى همت التلاعب بمجموعة من البطائق لأغراض إنتخابية خاصة.
ويأتي هذا في الوقت الذي رصدت فيه لجان الرقابة التابعة لوزاة الداخلية فضيحة التلاعب ببطائق الأنعاش على الخصوص بكل من مجلس إقليم سيدي سليمان، ومجلس بإقليم تمارة الصخيرات.
وحسب مصادر صحفية فإن ملفات “الإنعاش الوطني”، التي كانت محط تحقيقات في بعض الجماعات المحلية، قد احيلت على التحقيق القضائي، قصد ترتيب الجزاء القانونية في حق المتلاعبين ببطائقها، من رؤساء جماعات ومستفيدين، لقضاء أغراض انتخابية ونهب المال العام.
وكان مجموعة من البرلمانين قد فجروا فضيحة مدوية حول الأموال الضخمة التي تخصص لقطاع الإنعاش الوطني داخل الجماعات المحلية، الذي يحوله بعض رؤساء المجالس، إلى “بقرة حلوب”، خصوصا على مستوى مناصب الشغل.