انطلقت بمدينة سلا، منذ أيام، أكبر وأضخم حملة من نوعها للأمن الوطني بمدينة سلا ضد محترفي النقل السري، أو ما يعرف بـ”الخطافة”.
وسهر على هذه العملية، رئيس الأمن العمومي بمنطقة أمن بطانة، باعتبار هذه الظاهرة تشكل خطرا على سلامة المواطن، وتؤثر في نفس الوقت على مدخول سائقي سيارات الأجرة، إضافة إلى الاعتداءات التي يتعرض لها المهنيون.
وتتم هذه العملية، وفق ما أفاد به حسن الدكاني فاعل نقابي وجمعوي، بتنسيق مع مهنيي النقل، وخاصة الممثلين النقابيين.
وعلم موقع “كواليس اليوم” أن العملية الأمنية، أسفرت عن حجز ومصادرة عشرات الطريبورطورات (دراجات ثلاثية العجلات) التي تشتغل في مجال النقل السري خارج القانون.
المسؤول الأمني الذي جاء من منطقة الغرابلية، وتم تعيينه في منطقة بطانة، المعروف بالواتي، وضع خطة جهنمية للقضاء على ظاهرة النقل السري بالمنطقة، كما يحرص على محاربة كافة الظواهر المشينة في نفوذ المنطقة.
العملية، وفق ذات المصادر، خلفت حالة ارتياح كبيرة لدى المهنيين والنقابيين وكافة العاملين في قطاع النقل بسلا.
وحسب ذات المصادر، فمن المرتقب أن تستمر هذه الحملة التطهيرية إلى حين القضاء على كافة الناشطين في مجال النقل السري ومصادرة كل العربات، التي تشكل خطرا كبيرا على السير والجولان وترتكب حوادث خطيرة ثم يلوذ سائقوها بالفرار دون أن يتمكن الضحايا من استرجاع حقوقهم.