أفادت مصادر مطلعة، بأن مصالح الأمن بمراكش تمكنت من فك لغز الواقعة التي تبين انها جريمة قتل وليست شيئا آخر.
وأضافت نفس المصادر، بأنه تم نهاية الاسبوع المنصرم، إعتقال حلاق وعون سلطة بمراكش، للاشتنباه في صلتهما بجريمة قتل الشاب المعني، ورمي جثته في واد ايسيل وسط الاوحال المتراكمة جراء السيول التي عرفها الواد بعد التساقطات الاخيرة، ما كان قد أعطى انطباعا بأن الجثة لشاب جرفته مياه الواد من منطقة ما.
ووفق المصادر ذاتها فإن عون السلطة الذي يعمل بتراب مقاطعة النخيل، تم الاستماع اليه واطلاق سراحه، فيما تم الاحتفاظ بالموقوف الثاني لتعميق البحث في القضية التي يشتبه في صلتها بملف القوادة والشذوذ الجنسي.
وكانت السلطات قد عثرت في 13 فبراير الجاري ، على جثة ثلاثيني في قعر واد ايسيل غير بعيد عن قنطرة دوار كنون، حيث تم الابلاغ عن وجود الجثة وسط الاوحال في قعر الواد، من طرف مواطنين، ما استنفر مختلف المصالح، في مقدمتها عناصر الدائرة الأمنية السابعة والشرطة القضائية، والشرطة العلمية، والسلطات المحلية.
وقد تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، لمعرفة إن كانت الجثة قد حملها الواد أو تعود لشاب انتحر في عين المكان برمي نفسه في قعر الواد، أو كان الامر يتعلق بحادث عرضي.