أدانت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، أحد الأطباء، وحكمت عليه بالإعدام بعد استطلاع رأي مفتي مصر.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد تابعت طبيب نساء وتوليد بمنطقة “روض الفرج” بتهم تتعلق ب”هتك عرض عشرات السيدات”.
مساومة على ممارسة الجنس توقع طبيبا في مقصلة الإعدام
ابتدأت وقائع الحادثة بعدما حررت إحدى السيدات محضرًا بقسم شرطة “روض الفرج”، متهمة فيه طبيب نساء في “شبرا” بمساومتها جنسيا.
وأفادت في شكايتها أن الطبيب ساومها على ممارسة الجنس مقابل إجراء عملية إجهاض لها.
وقد ألقت الشرطة المصرية القبض على الطبيب، لتكشفت التحقيقات الأولية، أنه يمتلك عيادة في منطقة شبرا.
وأوضحت التحقيقات أن طبيب النساء والتوليد الموقوف يجري عمليات إجهاض للسيدات مقابل المال وممارسة الجنس.
وقد أكد تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالعيادة، صحة الوقائع.
إجهاض مقابل المال ووصولات الأمانة
أفادت وسائل إعلامة مصرية أن الموقوف اعترف أمام النيابة العامة بتحصله على أموال مقابل إجراء عمليات إجهاض لسيدات.
وأضافت أن نساء أخريات أجبرن على توقيع إيصالات أمانة كضمانة لدفع الأموال.
وأفاد ذات المصدر، أن الطبيب اعترف بممارسة الجنس على بعض السيدات بعيادته الكائنة في منطقة “شبرا” بدائرة قسم شرطة “روض الفرج” على مدى 17 عامًا.
وأضاف أن 10 من ضحاياه وافقن على ممارسة الجنس عليهن وأنه صورهن في تلك الوضعيات بواسطة هاتفه النقال.
وتابع أنه احتفظ بتلك المقاطع على “هارديسك”.
وفي هذا السيياق قال: “كنت بصور الستات المرضى اللى بيجولي العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم”.
وعزى الطبيب هذا السلوك إلى إصابته بمرض نفسي.