تشهد جل أسواق المملكة، ارتفاعا صاروخيا في أسعار السمك قبيل دخول شهر رمضان الأبرك.
وربط مهنيون ارتفاع أسعار السمك، خصوصا السردين “سمك الفقراء” بفشل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي في السنة الثالثة منذ توليه المسؤولية، في وضع نظام بيع للأسماك انطلاقا من مراكب الصيد عبورا بنقط البيع في الأسواق الخاصة ببيع السمك، بالإضافة إلى الفشل محاربة يالوسطاء والمضاربين الذين يستغلون شهر رمضان المبارك للرفع من أسعار الأسماك التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف الزبناء خلال هذا الشهر الكريم.
يشار إلى أن السماسرة هم من يتحكمون في الأسواق ويرفعون الأسعار دون مراعاة جيوب المواطنين في ظل غياب حكامة لتدبير قطاع بيع السمك في الأسواق رغم توفر المغرب على موانئ الصيد.
وعاد سعر سمك “السردين” ليرتفع في الأونة الأخيرة من 13 درهم إلى 20 درهما للكيلوغرام الواحد”.
وعزا مهنيون ارتفاع أسعار السمك بسب زيادة قدرها 25 سنتيما في الثمن المرجعي لبيع سمك السردين بمراكز فرز السمك الصناعي، وتساءل تجار كيف يمكن لزيادة 25 سنتيما في الكيلوغرام الواحد أن تتسبب في وصول سعر سمك السردين إلى 20 درهما هي القيمة المرشحة للإرتفاع في شهر رمضان إلى 30 درهم.