إهانة المرأة والرجل بطريقة ساخرة في نظام العسكري الحاكم ببلاد بحجم الجزائر

العدالة اليوم

في بلاد القوة الضاربة، تهان المرأة و الرجل و الجميع من طرف نظام العسكر الحاكم، فضائح البلاد تجاوزت الحدود و تحولت خرجات تبون لأضحوكة يتسلى بها البعض و يقزم بها البعض بلادا بحجم الجزائر.

 

 

في الثامن من مارس، أهان تبون كل نساء الجزائر بعد أن قام بتسليم باقة ورد واحدة تناوبت عليها عديد النساء الجزائريات المكرمات، يمنحها لواحدة فتسحب منها قبل نزولها من الخشبة و تمنح لغيرها، و تسحب منها بدورها و تمنح لأخرى إلي أن انتهت المسرحية الهزلية.

 

 

نعم يا سادة، إنها بلاد القوة “الهاربة”، القوة التي لا تقوگ حتى على توفير باقات ورد للنساء المكرمات، أو بالأحرى النساء المهانات، و من يدري قد تكون الباقة مكتراة من أحد بائعي الورود و قد تسحب من المكرمة الأخيرة و تعاد لصاحبها، هذا إن لم تسحب منه أيضا و تذهب لقصر تبون يتذكر بها إذلاله للمرأة في عيدها العالمي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.