الإبتدائية أدانت فقيها بتهمة هتك عرض قاصر بالخميسات

العدالة اليوم

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، منتصف الأسبوع الماضي، فقيها بدوار “المعازيز” الواقع ضمن النفوذ الترابي لإقليم الخميسات، بتهمة هتك عرض قاصر بدون عنف نتج عنه افتضاض، والتغرير بها بواسطة التدليس، وحكمت عليه بالسجن لمدة أربع سنوات سجنا نافذا، 

 

 

 

واقتنعت المحكمة بالجرائم المنسوبة إلى الفاعل، بعدما أقر باقتنائه هاتفا للقاصر، أثناء استغلال نقله جدتها إلى الأسواق الأسبوعية، وكان يمنحها مبلغا ماليا يتراوح ما بين خمسة دراهم وعشرة.

 

سقوط الفقيه

 

وسقط المتهم بعدما تلقت مصالح الدرك الملكي مكالمة من قبل فاعل خير، أخبرها فيها أن فقيها يتردد على منزل تقطنه طاعنة في السن تعاني كسرا، رفقة حفيدتها، وأن هذه الزيارات الليلية تثير الشكوك.

 

 

 

وهرعت عناصر الدرك الترابي إلى بيت جدة الضحية لتطرق الباب، وسط تجمهر عدد كبير من الجيران، وبعدما فتحت القاصر الباب، استفسرتها فرقة التدخل عن هوية الشخص الموجود داخل البيت، فارتبكت في حديثها، مؤكدة وجود جدتها فقط، ليقتحم دركيان المنزل، وعثرا على الفقيه مختبئا وسط قطعة قماش، بعدما حاول الفرار، ليطلبا منه الاستسلام، وهو ما استجاب له.

 

 

 

وأثناء نقل الموقوف إلى مقر الدرك الترابي، أكد واقعة تغريره بالقاصر واقتناء هاتف لها وزيارتها، نافيا افتضاض بكارتها.

 

 

 

وشدد الفقيه على أن الضحية كانت على علاقة مع شاب آخر يتحدر من القنيطرة، وتبعث له فيديوهات وهي تمارس العادة السرية.

 

 

 

وأضاف بخصوص تهمته، أنه هتك عرضها بدون عنف وبرغبة منها، وكان يتردد على بيتها.

وأثناء نقل الجاني إلى مقر الدرك تقدمت شقيقة القاصر نحو المحققين، وأخبرتهم أنها على علم بممارسة الموقوف الجنس على شقيقتها دون علم جدتها التي تعاني مرضا مزمنا بسبب إصابتها بكسر، وأن الجاني كان يستغل نوم الجدة لممارسة الجنس على التلميذة.

 

 

 

وحجزت عناصر التدخل هاتفا ذكيا بحوزة الفقيه افتحصه ضابط الدرك الترابي، ليجد به عشر رسائل تغرير موجهة من قبله إلى القاصر. كما عثروا على فيديو للضحية وهي تمارس العادة السرية أرسلته له عبر تطبيق “واتساب”.

 

 

 

ورغم إنكار الموقوف في جلسة، منتصف الأسبوع الماضي، الجرائم المنسوبة إليه، فإن المحكمة اقتنعت بالأفعال المرتكبة، وحكمت عليه بأربع سنوات سجنا نافذا، دون مطالب مدنية بعدما تنازلت أسرة الفتاة له، حسب ما أوردته بعض الصحف المحلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.