نقلت سيدة إلى المستشفى الجامعي بمراكش، وذلك على إثر تعرضها لعضات كلب مسعور، قبل يومين، وتنحذر السيدة من جماعة توندوت بإقليم ورزازات.
لا ريب أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة قد استفحلت بالعديد من المدن المغربية، ومنها مدينة ورزازات، وخاصة الجماعات القروية. فبجماعة توندوت التابعة لنفس المدينة، تعد الكلاب الضالة المنتشرة بها بالعشرات، ما جعل الساكنة تطرح مجموعة من الأسئلة من قبيل، من أين يأتي هذا الكم الهائل من الكلاب؟ ولماذا لا تقوم السلطة بأي إجراء تجاههم؟
ووفق مصادر مطلعة، فقد جرى خلال يوم الأحد الماضي، وعلى غير العادة، أن ظهر وسط مجموعات الكلاب الضالة بمركز سوق الخميس بجماعة توندوت كلب مسعور، يتبع كل من يجده في طريقه، ويحاول عضه، ونجح في عض سيدة على مستوى الوجه، وكذا عض طفل صغير، قبل أن يبعده عنهما الساكنة، وقد تم نقل المصابين نحو المركز الاستشفائي بورزازات لتلقي العلاجات الضرورية، إلا أن حال السيدة يستوجب نقلها نحو المستشفى الجامعي بمراكش.
ووفق نفس المصادر، فقد ظهر البارحة كلب ثان مسعور بنفس المنطقة، والذي عض سبعة أشخاص، نقل جلهم نحو المركز الاستشفائي بورزازات، قبل أن تتفاعل الساكنة مع القضية وتطلب من السلطات التدخل، وذكر المصدر أنه تم انتداب جمعية قنص للتصدي للكلاب الضالة بالجماعة المذكورة والتي شرعت في عملها اليوم.