استعادت السلطات المغربية من نظيرتها الإسبانية، أمس الثلاثاء، 30 مهاجراً مغربياً سريا كانوا قد وصلوا قبل ساعات إلى سبتة المحتلة عن طريق السباحة.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المعنيين كانوا ضمن مجموعة مكونة من 39 مرشحاً للهجرة، من بينهم 9 قاصرين احتفظت بهم خدمة حماية الطفل التابعة للإدارة المحلية لتوفرهم على شروط ذلك، بينما تم تسليم البالغين إلى السلطات المغربية في إطار تنسيق ثنائي.
وكان المرشحون للهجرة، وفق المصدر ذاته، قد وصلوا إلى الثغر المحتل عبر شاطئي “تراخال وبنزو” حيث تركزت هذه المرة الغالبية العظمى من المحاولات، مستفيدة من الظروف الجوية السيئة التي تضعف حراسة السواحل عبر الزوارق لصعوبة تنقلها.
وتشير آخر بيانات وزارة الداخلية الإسبانية إلى وصول 743 مهاجراً غير نظامي إلى سبتة المحتلة في الفترة الممتدة ما بين 1 يناير و15 مارس الجاري، بزيادة 312.8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، حيث نجح 180 مهاجرا فقط في الوصول.