وتطرقت الندوة، الموجهة إلى الصحافيين ومختلف وسائل الإعلام، إلى مجموعة من المواضيع المرتبطة، على وجه الخصوص، بالقانون رقم 08-09 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، والقانون رقم 13-31 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، بالإضافة إلى المهام التي تضطلع بها اللجنتان ودورهما في ضمان احترام الحياة الخاصة للمواطنين في سياق تطبعه موجة رقمنة قوية.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي عمر السغروشني، أن هذا اللقاء يروم تقديم النظامين القيمين اللذين تدعمهما اللجنة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي من جهة، ولجنة الحق في الحصول على المعلومات من جهة أخرى.
وسجل أن الفصل 24 من الدستور المتعلق بالحياة الخاصة، وكذا الفصل 25 المتعلق بالحق في الولوج إلى المعلومة، يستحضران هذين النظامين القيمين، مشيرا في هذا الصدد إلى دور الإعلام في إطلاع المجتمع على هذين النظامين .
وشكل اللقاء أيضا فرصة للاطلاع على برامج “داتا ثقة ” التي أطلقتها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي وذلك بهدف حماية المواطن المغربي في إطار المنظومة الرقمية وتعزيز تدابير حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، و”أنفو – ثقة” الذي أطلقته لجنة الحق في الحصول على المعلومات لمكافحة “الأخبار الزائفة “.