جاء على لسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت ،أن الفيتو الأمريكي الأخير في مجلس الأمن “مخز وغير مسؤول”، ضد محاولة حصول الدولة الفلسطينية على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وبحسب ما نقلت عنه الوكالة الفلسطينية الرسمية، قال عباس “سنضع استراتيجية جديدة لحماية قرارنا الوطني المستقل تسير وفق أجندة فلسطينية وليس وفق رؤية أميركية أو أجندات إقليمية”.
الرئيس الفلسطيني قال إن الإدارة الأميركية أخلَت بكل وعودها بخصوص حل الدولتين وعليها مراجعة سياساتها الخاطئة، مضيفاً بالقول: “نحن على أبواب مرحلة جديدة وصعبة ولن نبقى رهائن لسياسات أثبتت فشلها”.
وأضاف عباس بالقول: “سوف نعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة”.
وتابع قائلا إن القيادة الفلسطينية ستُعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة “بما يضمن حماية مصالح شعبنا، وقضيتنا وحقوقنا”. وحذّر من أن المنطقة بأسرها “في مهب الريح” دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وفق المفاهيم الفلسطينية والعربية والدولية.
واستخدمت الولايات المتحدة، الخميس، حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار قدمته الجزائر بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وبلغ عدد الأعضاء الذين صوتوا لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة في جلسة عقدها مجلس الأمن اليوم، 12 دولة، في حين امتنعت دولتان عن التصويت هما بريطانيا وسويسرا، واعترضت الولايات المتحدة على المشروع.
ودانت الرئاسة الفلسطينية الخطوة الأميركية وقالت في بيان إن الفيتو الأميركي “غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، من جهته، إنه يشيد بالولايات المتحدة لاستخدامها حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن، مضيفاً بالقول: “تم رفض الاقتراح المخزي. ولن تتم مكافأة الإرهاب”، بحسب قوله.