علق رئيس الحكومة أخنوش ،أمس الخميس، على المضاربات والتلاعبات التي يمكن أن تطال الدعم الموجه للسكن، قائلا إن “السوق واضح ولايمكن للمشتغلين في هذا القطاع التلاعب”.
وأضاف أخنوش، في برنامج تلفزيوني مشترك بين القناتين “الأولى” و”الثانية” حول حصيلة الحكومة خلال نصف ولايتها، بأن العلاقة مع المواطن أصبحت مباشرة، وذلك بإعطاء شيك للمواطن عن طريق الموثق، وليس حذف الضريبة على القيمة المضافة، أو إعطاء شيك للمنعش العقاري.
واعتبر رئيس الحكومة، بأنه من بين 60 ألف عائلة طلبت السكن لأول مرة، قُبلت منها تقريبا 90 في المائة، بعدما تأكدت الدولة من مدى استحقاق الطلبات المقدمة للدعم، وذلك عبر نظام عالمي للتنقيط يحدد مدى الاستحقاق ويوضح ما إذا كان المواطن يملك سكنا آخر أم أن هذا السكن سيكون الأول.
وردا على سؤال المحاور، حول ما إذا كانت المدن الكبرى تتوفر على مساكن ب30 مليون و70 مليون سنتيم، أجاب بأنه لا يظن أن مدنا كالدار البيضاء والرباط لا تتوفر على مساكن من هذه الفئة.
وأضاف، بأنه يمكن للمواطن الذي يقطن في مناطق نائية،أن يشتري السكن بأقل من 300 ألف درهم، وبثمن يقدر بحوالي 20 مليون سنتيم، وحينها تساهم الدولة معه ب50 في المائة.