تفاعل وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت طالب، مع الجدل المنتشر حول لقاحات “أسترازينيكا”، نافيا وجود أية آثار جانبية مميتة مؤكدا أن الشركة تحدثت في خرجتها على “أعراض جانبية نادرة جدا”.
وأكد آيت الطالب، في تصريح صحفي:“لا أعرف خلفية الخروج وخوض الكثير من الناس في هذا الموضوع، ومنظمة الصحة العالمية لم تتحدث عن الموضوع؛ لأنه بالنسبة إليها يبقى متجاوزا، وكذا لأنه سبق لها أن وافقت على اعتمادات لقاحات مستعملة”،مضيفا بأنه “لا يوجد أي دواء أو لقاح لا يتوفر على أعراض جانبية”.
وأوردت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن هذا الأمر سيفتح أبوابا للحصول على تعويض قانوني بملايين الجنيهات الاسترلينية. حيت يتم ملاحقة شركة الأدوية قضائيا في دعوى جماعية بعد تسبب لقاحها الذي تم تطويره في جامعة أكسفورد في وفاة وإصابة عشرات الحالات.
وقد رفعت 51 دعوى أمام المحكمة العليا من عائلات تطالب فيها بتعويضات تقدر قيمتها بما يصل 100 مليون جنيه إسترليني.
وشدد المسؤول الحكومي على أنه “منذ الأيام الأولى لاستعمال أسترازينيكا أو لقاحات أخرى، تم الإعلان عن الأعراض الجانبية التي يمكن للإنسان أن يتعرض لها، وأبرزها تخثر الدم ونقص الصفائح عند بعض الناس الذين لديهم قوة مناعة وتتفاعل بطريقة كبيرة معه، أي فئة من الشباب”.
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن “فوائد لقاح أسترازينيكا مثبتة حين مقارنتها مع حجم المخاطر وتأثيرها”، مضيفا أن “مقارنة الربح مع الخطورة تظهر أن الفوائد تبقى غالبة”.