طلبة الطب و وزارة التعليم العالي يواصلون الإحتجاج

العدالة اليوم

يتواصل مسلسل شد الحبل بين طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في هذا السياق ، أكد الطلبة أن تأجيل احتجاجاتهم الميدانية يأتي تعبيرا منهم عن حسن النية، ولفتح باب الحوار كسبيل وحيد لإيجاد الحلول.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان في ندوة صحفية بالرباط، “مواصلة مقاطعة الدروس” التي دامت أربعة أشهر، حيث إن 25 ألف طالب لا يزالون في إضراب مفتوح، مقابل 3 آلاف طالب فقط يدرسون، وهم طلبة السنة السادسة والسابعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من جانب آخر، اعتبر الطلبة أن “الوزارة تستهدفهم من خلال توجيه الاستدعاء لهم للمثول أمام المجالس التأديبية”، مبينين أن “هذه الإجراءات قد تسبب في تأزيم الوضع بشكل أكبر وعدم الوصول إلى الانفراجة المرجوة”. واعتبروا أن “احتجاجات الطلبة لم تأت عبثا، بل بسبب القرارات التي ستغير مصير التكوين، دون إشراك الطلبة باعتبارهم المعنيين الأوائل بتبعات هذه القرارات”.

من جهتهم، عبر أولياء أمور وآباء وأمهات الطلبة عن غضبهم “العارم”، على “اختطاف” أبنائهم بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان لأربعة أشهر متواصلة بعد إضرابات بلا أفق، في وقت رفضت الوزارة الوصية سياسة لي الأذرع وقررت، “إغلاق باب الحوار نهائيا مع لجنة التنسيق غير القانونية”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وصرخ آباء في لقاء منظم بالبيضاء في وجه متزعمي الإضرابات وطلبوا منهم “إطلاق سراح” أبنائهم على الفور والسماح لهم بالالتحاق بفصول الدراسة والمدرجات لتدارك موسم دراسي يسير ببطء نحو البياض.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واستجابت الحكومة لأكثر من 90 في المائة من النقاط الواردة في الملف المطلبي للطلبة، أي 45 من أصل 50 مطلبا، معتبرة أن المطالب المتبقية لا تهم الطلبة، بقدر ما تعتبر تدخلا في سياسة الدولة في مجال التعليم العالي، خاصة الرفع من أعداد الطلبة في أقسام كليات الطب وتقليص سنوات الدراسة، لارتباط ذلك بحاجيات منظومة الصحة والتكوين وسد الخصاص في المستشفيات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.