درك عين الشقف يوقف زوجة مدير ثانوية مولاي يعقوب ويقودها للتحقيق

العدالة اليوم

في الوقت الذي تمسك فيه مدير الثانوية التأهيلية التقدم بمنطقة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب طيلة أطوار التحقيق معه على إنكار التهم المنسوبة إليه في قضية التحرش، ونفيه بأنه هو بطل الفيديو المسرب الذي يوثق تقبيله التلميذة الضحية في مكتبه، ولمسها في مناطق حساسة من جسمها، ورميها بعبارات التحرش، قالت المصادر إن الخبرة التي ستنجز على الوحدة المركزية للحاسوب في الإدارة والتي تتضمن تسجيلات كاميرات المراقبة في المؤسسة، من شأنها أن تحسم في عدد من الزوايا المرتبطة بهذا الملف. 

 

 

 

 

 

 

وكانت عناصر الدرك، طبقا للمصادر، قد حجزت على هذه الوحدة المركزية، بينما كانت زوجة المدير الذي كان حينها في حالة اختفاء، حاول عزل هذه الوحدة، وإبعادها عن الأنظار، تبعا لتوصية من المدير الذي ربط معها الاتصال عبر تطبيق الواتساب. المحققون فاجؤوا المعنية في حالة تلبس، وتمكنوا من السيطرة على هذه الوحدة وتم حجزها للخبرة، بناء على تعليمات النيابة العامة. وجرت هذه القضية زوجة المدير بدورها للتحقيق. 

 

 

 

الضحية الرئيسية التي ظهرت في الفيديو ومعها تلميذة أخرى تمسكت، من جانبها، بأقوالها. وقالت إن المدير، ويقدم نفسه على أنه صديق لوالدها، قد ظل يتحرش بها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. وفي كل مرة تضطر فيها إلى ولوج مكتبه، يعمد المدير إلى تقبيلها ولمسها في أطراف حساسة من جسمها، ورميها بعبارات “الغزل” و”الإعجاب”. 

 

 

 

 

 

 

وكان المحققون قد استعموا إلى أربعة تلميذات أوردن في تصريحاتهن على أنهن تعرضن للتحرش من قبل مدير هذه المؤسسة والذي وصفت أطر التربية والإدارة في المؤسسة ذاتها، أفعاله بالشنيعة. في حين اتخذت في حقه مصالح وزارة التربية الوطنية بالجهة، إجراءات إدارية تمثلت في إعفائه من مهامه، وتوقيفه لاحقا عن العمل وتوقيف راتبه. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.