فشلت شركة الاتصالات التي يرأسها “عبد السلام أحيزون” في مواجهة حملة المقاطعة الوطنية التي يقودها أصحاب محلات البقالة ضد بطائق التعبئة التي تطرحها الشركة في السوق.
وقد تفجرت حملة مقاطعة منتوج الشركة ردا من أصحاب البقالة على تخفيض هامش الربح الممنوح من 7% إلى 4.5%.
وأوضحت مصادر صحفية . أنه وعلى إثر هذا القرار فقد تراجعت مبيعات بطائق التعبئة التي تطرحها شركة “أحيزون”. وذلك مع رفض العديد من التجار بالأقاليم والجهات تسلم هاته البطائق استجابة لقرار المقاطعة.
وكانت الشركة قد أصدرت قرارا مفاجئا قلص هامش الربح في كل بطاقة تعبئة. وهو القرار الذي رفضه أصحاب البقالة والتجار.
الأمر الذي إضطرهم للتوجه نحو الشركات المنافسة لشركة “أحيزون” المقدمة لعروض تفضيلية لزبنائها بسخاء.
وأضافت المصادر ذاتها. أن عددا من المحلات بإقليم “سطات” رفضت بيع بطائق التعبئة التابعة لشركة “أحيزون”. مبرزة أن المقاطعة ستستمر حتى تتراجع هاته الأخيرة عن قرارها.
واقع سيهدد لا محالة، في المستقبل، أرباح الشركة وبالتالي أسهمها، على حد تعبير ذات المصادر.
تجدر الإشارة إلى أن حملة مقاطعة شركة “أحيزون” من طرف التجار والبقالة بإقليم سطات. المكون من 46 جماعة قروية وحضرية. قد دعا إليها، مؤخرا، “الاتحاد العام للتجار والمهنيين بالمغرب”. في نداء وجههه لمكاتبه الإقليمية والمحلية، على الصعيد الوطني.