تم اليوم الثلاثاء بسلا التوقيع على اتفاقية شراكة بين المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، والمعهد الوطني للشباب والرياضات بالغابون، تهم التعاون المشترك بين المؤسستين من أجل النهوض بالتكوين الأكاديمي المتخصص في المجال الرياضي والبحث العلمي.
ووقع على هذه الاتفاقية عن الجانب المغربي السيد الحسين باهي، مدير المعهد الملكي لتكوين الأطر، وعن الجانب الغابوني السيد أندري جاك أوغاند، وزير الثقافة والشباب والرياضة الغابوني.
وتروم هذه الاتفاقية، مواكبة الأطر الرياضية الوطنية والجامعات الرياضية وإنجاز وتأهيل البنيات التحتية الرياضية بالغابون وفق المعايير الدولية والارتقاء بمجال الطب الرياضي ومراقبة استعمال المنشطات.
كما تنص على التزام المعهد الملكي لتكوين الأطر بالقيام بالأنشطة المرتبطة بالبحث والتطوير والابتكار وتهيىء برامج البحث العلمي المشتركة وتنظيم دورات تدريبية لفائدة أطر الإدارة المركزية للوزارة المكلفة بالرياضة بالغابون الحاصلين على درجة الماجستير، وذلك لتمكينهم من وضع سياسة رياضية حقيقية تحقق النتائج المرجوة في كافة التخصصات.
وتهم الاتفاقية أيضا تنظيم دورات تدريبية أولية لمدة سنتين إلى أربع سنوات لفائدة بعض أعوان الإدارة المركزية للوزارة المكلفة بالرياضة بالبلاد، وفقا للحصة المخصصة لهذا الغرض، فضلا عن التنظيم والمشاركة في ندوات الطب الرياضي ومكافحة المنشطات.
من جهته، يلتزم المعهد الوطني للشباب والرياضة بالغابون بتنظيم لقاءات لتبادل الخبرات في مجال تكوين الموظفين والأساتذة والطلاب والطب الرياضي ومكافحة المنشطات وتبادل الوثائق المتعلقة بالرياضة والشباب والترفيه.
وبهذه المناسبة، قال السيد باهي، في تصريح للصحافة، إن هذه المبادرة تأتي استجابة للتوجيهات الملكية السامية في بعدها التنموي الإفريقي والتي شملت عدة مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية ودينية ورياضية.
وأشار إلى دور المعهد الملكي لتكوين الأطر في تعزيز الشراكات في مجال تخصصه، وهو التكوين في المجال الرياضي واستقبال جميع الفرق الوطنية في الغابون.
وأوضح أن اتفاقية الشراكة، التي تم التوقيع عليها، تركز على مجال التكوين الأكاديمي والبحث العلمي المتخصص في المجال الرياضي، الذي تسعى دولة الغابون إلى مأسسته ومواكبة المعهد المتخصص في مجال الرياضة بالبلاد، بناء على تجربة المعهد الملكي لتكوين الأطر بالمملكة.
من جانبه، قال السيد أندري جاك أوغاند إنه تم إعداد اتفاقية الشراكة بين المؤسستين المغربية والغابونية لتمكين الأطر والطلبة ببلاده من الانضمام للمعهد الملكي لتكوين الأطر لاكتساب الخبرات في مجال التكوين الرياضي والإداري والتسيير.
وأكد على أن الانضمام إلى هذا المعهد لن يكون إلا إيجابيا بالنظر إلى التجربة التي راكمها في مجال البحث العلمي الأكاديمي وتكوين الأطر الرياضية، فضلا عن دوره في النهوض بالطب الرياضي ومكافحة المنشطات.