القافلة الطبية متعددة التخصصات للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تحط رحالها بالسمارة

 حطت القافلة الطبية متعددة التخصصات، التي تنظم بمبادرة من التعاضدية العامة لموظفي الإدارة العمومية، رحالها، اليوم الأربعاء بالسمارة، حيث ستقدم خدماتها، على مدى يومين، لفائدة ساكنة الإقليم.

 

 

 

 

 

وهكذا، أعطيت انطلاقة هذه القافلة، التي تتواصل إلى غاية 10 يونيو المقبل بعدد من الأقاليم الجنوبية للمملكة، من طرف عامل إقليم السمارة حميد النعيمي، والمدير العام للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، فؤاد المتوكل، وأعضاء من مكتب هذه التعاضدية.

 

وتأتي هذه المبادرة، المنظمة بتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، تحت شعار “من أجل مؤسسة مواطنة وأمن صحي تعاضدي مستدام”، في سياق تفعيل سياسة القرب التي تنهجها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، في إطار أنشطتها التضامنية والاجتماعية.

 

كما تندرج هذه المبادرة في إطار التزام التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بمواكبة الورش الملكي الرائد حول تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، وتنزيل المخطط الاستراتيجي الخماسي 2021-2025 للتعاضدية.

 

وتشمل هذه القافلة الطبية إجراء فحوصات وكشوفات طبية في مجالات طب الأسنان، وطب العيون، والمسالك البولية، والعظام والمفاصل، والقلب والشرايين، والأمراض الجلدية، وطب الأطفال، والغدد والسكري، وطب الأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى عمليات الختان وإعتام عدسة العين (اجلالة).

 

وأكد المدير العام للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، فؤاد المتوكل، في تصريح للصحافة، أن اقليم السمارة يشكل المحطة الرابعة من سلسلة هذه القافلة التي شملت أقاليم طرفاية والعيون وبوجدور، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار التزام التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بمواكبة الورش الملكي الرائد حول تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.

 

وأشار إلى أن هذه القافلة تهدف إلى تقريب الخدمات الطبية من المنخرطين وذوي الحقوق وباقي منخرطي التعاضديات الأخرى، مضيفا أن هذه المبادرة، التي تروم التخفيف من تكاليف التطبيب وتقريب خدمات الرعاية الصحية من مواطني الأقاليم الجنوبية للمملكة، ستقدم خدماتها كذلك لفائدة الفئات الهشة.

 

ويشرف على هذه الحملة الطبية فريق طبي متنوع يتكون من 16 طبيبا متخصصا و18 ممرضا، فضلا عن طاقم إداري وتقني.

 

وتضم القافلة وحدة متنقلة لإجراء عمليات الختان ووحدة أخرى لإجراء عمليات إعتام عدسة العين، بالإضافة إلى وحدة متنقلة لفحص الثدي بالأشعة، ووحدة أخرى مخصصة لطب الأسنان، بالإضافة إلى وحدة متعددة التخصصات للاستشارة.

 

وتتميز خدمات هذه القافلة بالتوزيع المجاني لنظارات تصحيح البصر، وأجهزة السمع، والأدوية الموصوفة، بالإضافة إلى التحليلات الطبية والجلسات التحسيسية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن المحطات الثلاث لهذه القافلة، التي شملت أقاليم طرفاية والعيون وبوجدور، عرفت استفادة أزيد من 12 ألفا و600 شخص.

 

وهمت خدمات هذه القافلة، على مستوى هذه الأقاليم الثلاث، الاستشارات في الطب العام (1186 مستفيدا)، وطب العيون (2466)، والكشف عن داء السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني (2482)، وطب الأطفال (593)، والأمراض الجلدية (151)، وأمراض الروماتيزم (82).

 

كما شملت أيضا النساء والتوليد (952)، والقلب والشرايين (570)، والغدد الصماء (577)، والمسالك البولية (407)، والأنف والأذن والحنجرة (383)، فيما استفاد 1422 شخصا من خدمات بصرية، و24 من آلات تصحيح السمع، بالإضافة إلى طب الأسنان (504)، والتحاليل المخبرية (423)، والكشف عن سرطان الثدي (127)، وجراحة العيون (68)، بالإضافة إلى إجراء 161 عملية ختان.

 

وستواصل هذه القافلة تقديم خدماتها لساكنة جماعة أخفنير يوم 31 ماي، قبل أن تحط رحالها بأقاليم طانطان (1 و2 يونيو)، وكلميم (4 و5 يونيو)، وآسا (6 و7 يونيو)، وسيدي إفني (9 و10 يونيو).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.