فرقة “القسطنطينية” الغنائية عبارة عن فضاء للقاء والحوار بين مختلف الأنماط الموسيقية التقليدية

*عضو الفرقة الموسيقية*

 أكد عضو الفرقة الموسيقية “القسطنطينية” والمغني وعازف آلة “الستار”، كيا تباسيان، أن هذه المجموعة الغنائية هي عبارة عن فضاء للقاء والحوار بين مختلف الأنماط الموسيقية التقليدية.

 

 

 

 

 

وأوضح تباسيان، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش إحياء الفرقة حفلا فنيا ضمن فعاليات الدورة 27 من مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، أن المجموعة الفنية تشتغل على كتابات تعود للقرون الوسطى وفترات أخرى سابقة، وتعمل على ترجمتها على شكل ألحان ومقاطع موسيقية متميزة.

 

وأكد عازف آلة الستار ذات الأصل الفارسي أن المجموعة القادمة من كندا تحرص على استلهام أعمالها ومشاريعها الفنية الموسيقية من خلال الجولات الفنية التي تقوم بها في مختلف أرجاء العالم، ما يتيح لها النهل من ثقافات مختلفة ولقاء العديد من الموسيقيين.

 

وأبرز، في هذا السياق، أن انفتاح المجموعة الغنائية على ثقافات وحضارات متنوعة يفسح لها المجال لإبداع مشاريع موسيقية تُدمج فيها أجمل وأرقى الألحان والكلمات التي قد تعود إلى قرون طويلة.

 

وتابع أن مجموعة “القسطنطينية” التي تأسست سنة 2001 تحيي سنويا أزيد من 200 عرض موسيقي في مختلف أنحاء العالم، بغاية تقاسم الموسيقى مع جمهور ينتمي لبلدان وثقافات مختلفة، وإبراز روح الانفتاح والتقاسم التي تميز هذه الفرقة.

 

وأكد أيضا حرص الفرقة الغنائية على برمجة لقاءات تعزز تبادل التجارب والخبرات بين الفنانين الموسيقيين وبينهم وبين الجمهور، معتبرا أنه “من المهم جدا تقاسم هذه الموسيقى التي تبدع المجموعة في إنتاجها، مع الجمهور العريض في شتى أنحاء المعمور”.

 

ولفت كيا تباسيان إلى أن المجموعة ستشرع قريبا في الاشتغال على مشروع موسيقي جديد مع مجموعة من الموسيقيين من كوريا الجنوبية، ستعمل من خلاله على إدماج عدد من عناصر الثقافة التقليدية للسكان الأصليين بكندا مع الموسيقى التقليدية لهذا البلد الآسيوي.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذه المجموعة الغنائية أحيت الثلاثاء بفضاء جنان السبيل التاريخي بفاس حفلا ألهبت من خلاله حماس جمهور مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة بمعزوفات وقطع موسيقية مفعمة بمشاعر الحب والروحانية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.