جريدة إلكترونية متجددة على مدار الساعة

تكرار الحوادث وسخط المواطنين..حادث خطير بمنطقة بنسودة بفاس

العدالة اليوم

شهدت منطقة بنسودة بفاس صبيحة يومه الاربعاء 29 ماي الجاري حادثة خطيرة كادت أن تتسبب في كارثة، حيث زاغت حافلة تابعة لشركة “سيتي باص” عن طريقها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحادثة أثارت موجة من الغضب والاستياء بين المواطنين، خاصة أنها ليست الأولى من نوعها؛ فقد تكررت مثل هذه الحوادث مع حافلات “سيتي باص” المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بفاس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تفاصيل الحادث

وقع الحادث عندما فقد سائق الحافلة السيطرة عليها، مما أدى إلى انحرافها عن الطريق الرئيسية ، و لحسن الحظ لم تقع إصابات جسيمة، ولكن الحادث أثار الذعر بين الركاب والمارة حسب ما أفادته مصادر صحفية. و اكدت ذات المصادر أن الأسباب وراء هذا الحادث قد يعود إلى مشاكل تقنية أو خطأ من السائق، ولكن المواطنين يطالبون بإجابات وحلول جذرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تكرار الحوادث وسخط المواطنين

هذه الحادثة ليست الأولى التي تُسجل ضد حافلات “سيتي باص” في فاس حيث تكررت الحوادث بشكل مقلق، مما دفع المواطنين إلى التساؤل: إلى متى سيستمر هذا العبث؟ يتهم السكان الشركة بالإهمال ويطالبون بتحسين جودة الخدمات وضمان سلامة الركاب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مطالب بتحسين الخدمات

يطالب سكان فاس المجلس الجماعي وشركة “سيتي باص” باتخاذ إجراءات صارمة لتحسين خدمات النقل وضمان سلامة الركاب. من بين هذه المطالب:

• صيانة دورية للحافلات: يجب التأكد من صلاحية جميع الحافلات المستخدمة وتجنب استخدام تلك التي تعاني من مشاكل تقنية.

 

 

 

 

 

 

 

• تدريب السائقين: ينبغي تقديم تدريبات دورية للسائقين على كيفية التعامل مع المواقف الطارئة والقيادة بأمان.

 

 

 

 

 

 

 

• مراجعة إجراءات السلامة: التأكد من أن جميع الحافلات مجهزة بأنظمة أمان حديثة وفعالة.

 

 

 

 

 

 

 

و في الصدد ، تشكل هذه الحوادث المتكررة ناقوس خطر يستدعي التدخل السريع من جميع الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين وتحسين جودة خدمات النقل في فاس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كما ان الأمل يظل معقودًا على أن تتخذ شركة “سيتي باص” والسلطات المحلية الإجراءات اللازمة لتفادي مثل هذه الحوادث مستقبلًا وتحقيق الأمان والراحة للركاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.