“جيتكس” إفريقيا 2024.. صناديق الاستثمار الدولية تبدي اهتماما متزايدا بوجهة المغرب

 أكد المدير التنفيذي للصندوق الاستثماري لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ياسين لغزيوي، اليوم الأربعاء بمراكش، أن مجموعة من الصناديق الاستثمارية الدولية تبدي اهتماما متزايدا بالاستثمار في إفريقيا، لاسيما الوجهة المغربية، رغم الظرفية الحالية للاقتصاد العالمي.

 

 

 

 

 

وقال السيد لغزيوي، خلال جلسة نقاش حول موضوع “انخفاض استثمارات الشركات الناشئة: هل يبتعد المستثمرون عن إفريقيا؟”، نظمت في إطار الدورة الثانية من “جيتكس إفريقيا المغرب”، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،  إن العديد من الصناديق الاستثمارية الدولية تعتزم الاستثمار في القارة الإفريقية، والمغرب على وجه الخصوص، وذلك إلى جانب صناديق الاستثمار المحلية، “التي تتطلع لرفع التحديات الاقتصادية الراهنة، إيمانا منها بإمكانات القارة وبما تزخر به من كفاءات”.

 

 

   وأضاف الخبير الاقتصادي أن هذه الصناديق الدولية مقتنعة بجاذبية العرض المغربي، نظرا لما توفره المملكة من بنيات تحتية جيدة، وخدمات لوجستية ورقمية، فضلا عن “البحث والتطوير الذي أضحت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تضطلع فيه بدور ريادي”.

 

    وأبرز، في هذا الصدد، وعي الفاعلين الحكوميين والخواص، على حد سواء، بأهمية تسهيل إجراءات الاستثمار بالنسبة للشركات الناشئة، لافتا  إلى أن إفريقيا والمغرب أضحيا يتوفران على عدد كبير من الكفاءات المحلية.

 

   من جهة أخرى، أكد السيد لغزيوي أن الدورة الثانية من “جيتكس أفريقيا المغرب” تعكس تموقع المغرب كقطب للابتكار في العديد من القطاعات الحيوية التي توجد في قلب التحديات، ليس فقط بالنسبة للمغرب، وإنما بالنسبة للقارة والعالم، مسجلا أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وصندوقها الاستثماري يعملان على تعزيز مكانة المغرب في مجال التقنيات الثورية، وذلك من خلال الترويج لنتائج البحث والتطوير والهندسة المتقدمة.

 

   ويعرف هذا المعرض الرائد للتكنولوجيا والمقاولات الناشئة، والمنظم من قبل شركة “كاون” الدولية، الفرع الدولي لمركز التجارة العالمي بدبي، وإشراف وزارة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بشراكة مع وكالة التنمية الرقمية، مشاركة أزيد من 1500 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا، فضلا عن ثلة من الخبراء والمتخصصين العالميين بالإضافة إلى صناع القرار السياسي.

 

   ويشكل هذا التجمع الضخم للتكنولوجيا، الذي يعتبر واجهة عالمية للتكنولوجيا والابتكار والشبكات، مناسبة للمشاركين لتقاسم معارفهم وخبراتهم حول ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في “بناء إفريقيا رقمية موحدة” و”الترابط” و”المدن الرقمية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.