في زيارة تفقدية تحمل حس إنساني ، قامت النائبة البرلمانية عن الدائرة التشريعية لفاس الشمالية ، السيدة خديجة حجوبي ، بزيارة قيسارية الدباغ بمنطقة باب فتوح بفاس، و التي شهدت أمس الاربعاء 5 يونيو الجاري حريقًا مدمرًا خلف خسائر بشرية ومادية جسيمة.
تفاصيل الزيارة
• تفقد الموقع:
• زارت النائبة البرلمانية خديجة حجوبي يعقوبي موقع الحريق لتقديم الدعم والمواساة لأصحاب المحلات والمتضررين من الحريق و اطلعت عن كثب على حجم الأضرار التي لحقت بالمحلات والبضائع في القيسارية، والتي تُعد من المراكز التجارية الحيوية في المدينة.
• الضحايا والمصابين:
• أشارت التقارير إلى وفاة خمسة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، إضافة إلى حالات اختناق نتيجة الحريق.
خسائر مادية كبيرة
• الأضرار المادية:
• تسبب الحريق في تدمير عدد كبير من المحلات التجارية، مما أدى إلى خسائر مادية ضخمة لمنتسبي القيسارية.
• التهمت النيران بضائع تقدر قيمتها بملايين الدراهم، مما يشكل ضربة قوية للتجار والعائلات التي تعتمد على هذه القيسارية كمصدر رزق.
ردود الفعل والتعاطف
• ردود الفعل المحلية:
• عبّر سكان مدينة فاس وأصحاب المحلات عن حزنهم العميق وتأثرهم الكبير بما حدث، وطالبوا بتوفير الدعم اللازم لإعادة بناء القيسارية وتعويض المتضررين.
• تلقى المتضررون دعمًا كبيرًا من المجتمع المحلي، بما في ذلك تقديم مساعدات معنوية في انتظار ما ستفرج عنه وزارة الداخلية ممثلة في سلطات الوصاية بفاس .
• مبادرات الدعم:
• دعت السيدة خديجة حجوبي يعقوبي إلى تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين، وطالبت الجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات فورية لإعادة تأهيل القيسارية ، كما شددت على أهمية تعزيز إجراءات السلامة في الأماكن العامة والأسواق لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.
توقعات مستقبلية
• إعادة البناء:
• من المتوقع أن يتم إطلاق مبادرات لإعادة بناء وترميم القيسارية في أسرع وقت ممكن، لضمان عودة الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها في هذه المنطقة الحيوية.
• سيتم النظر في تعزيز إجراءات السلامة العامة وتوفير تجهيزات مكافحة الحرائق لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
و في الصدد ، شكلت زيارة النائبة البرلمانية خديجة حجوبي لقيسارية الدباغ بمنطقة باب فتوح بفاس رسالة تضامن قوية مع المتضررين من الحريق، وتعكس التزامها بدعم سكان مدينتها في مواجهة الأزمات.
كما يأتي ذلك في إطار جهود مستمرة للترافع و الدفاع عن إعادة بناء القيسارية وتعويض الخسائر، مع التأكيد على ضرورة تعزيز إجراءات السلامة العامة.